نظام واتسون IBM WATSON

1 دقيقة

ما هو نظام واتسون؟

عبارة عن نظام حاسوبي يجمع ما بين تقنيات الحوسبة الإدراكية وبرمجيات التحليل المتطورة لاستخدام البيانات من مصادر متنوعة لتقديم تنبؤات وتوصيات موثوقة بالاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى العمل كآلة إجابة عن الأسئلة المطروحة باللغات الطبيعية بطريقة تحاكي قدرات البشر. تم تطوير نظام واتسون من قبل شركة آي بي إم (IBM) ويحمل اسم مؤسسها توماس جي واتسون.

كيف يعمل نظام واتسون؟

يعالج نظام واتسون البيانات بقدرة معالجة عالية تبلغ 80 تيرا فلوبس (TFLOPS). كما يملك وصولاً إلى 90 خادم ومخزن بيانات يجمع أكثر من 200 مليون صفحة من المعلومات التي تخضع لحوالي 6 مليون قاعدة منطقية. وذلك لمحاكاة وتخطي قدرات البشر عالية المستوى في الإجابة عن الأسئلة. ويعتمد في آلية عمله على المكونات التالية:

  1. أُطر عمل معمارية إدارة المعلومات غير المهيكلة (UIMA) من مؤسسة برمجيات أباتشي والبنية التحتية والعناصر الأخرى اللازمة لتحليل البيانات غير المهيكلة.
  2.  إطار عمل هادوب (Hadoop) لدعم معالجة مجموعات البيانات الضخمة في بيئة حوسبة موزعة.
  3. نظام تشغيل إنتربرايز لينوكس سيرفر 11، يعمل مع 2880 نواة معالجة وذاكرة وصول عشوائي بسعة 15 تيرا بايت.
  4. حوالي 500 جيجا بايت من المعلومات المعالجة مسبقاً، وبرمجية ديب كيو إيه (DeepQA) المطورة من قبل آي بي إم لاسترجاع المعلومات، والتي تتضمن تقنيات التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية.

ما أهم تطبيقاته؟

اشتهر نظام واتسون في عام 2011 بعد تغلبه على اللاعبَين الأعلى ترتيباً ضمن برنامج المسابقات جيوباردي (Jeopardy)، الذي يجيب المتسابقون فيه عن أسئلة من مختلف ميادين العلوم والفنون والتاريخ والأدب والثقافة وغيرها. ويستخدم هذا النظام اليوم في عدد واسع جداً من المجالات. وذلك نظراً لكونه قادر على تنقيب النصوص وإجراء عمليات التحليل المعقدة على أحجام هائلة من البيانات غير المهيكلة.

ومن أهم الأمثلة على تطبيقات نظام واتسون العملية توقيع شركة بيكر هوستتلر للخدمات القانونية عقداً للحصول على نظام خبير قانوني معتمد على النظام للعمل مع 50 شخصاً في فريقها المختص بقضايا الإفلاس. بالإضافة إلى استخدامه في المجال الطبي لجمع وتحليل البيانات من عدد كبير من المصادر؛ مثل التقارير الطبية السابقة والمجلات الطبية وغيرها. وذلك بهدف مساعدة الأطباء من خلال تقديم اقتراحات لخطط علاجية مناسبة تبعاً لحالة كل مريض.

المحتوى محمي