ما هو جهاز الاستشعار؟
أو الحساس أو المستشعر، وهو عبارة عن جهاز إلكتروني يقيس ويراقب الظروف الفيزيائية في البيئة المحيطة به. قد يكون دخل جهاز الاستشعار عبارة عن ضوء أو حرارة أو حركة أو رطوبة أو ضغط أو عدد كبير من الظواهر الفيزيائية الأخرى، أمّا الخرج فيكون عبارة عن إشارة كهربائية موافقة للدخل يتم عرضها بطريقة يمكن للإنسان قراءتها في موقع الجهاز أو إرسالها عبر شبكة ما إلى موقع بعيد لتخزينها أو معالجتها بالشكل المناسب للتطبيق المطلوب.
اطلع أيضاً على مصطلحات ذات صلة:
ما أنواع جهاز الاستشعار؟
هناك نوعان أساسيان لهذه الأجهزة هما:
- جهاز الاستشعار النشط: تقوم أجهزة هذا النوع باكتشاف الأشياء أو التغيرات الموجودة في بيئتها من خلال إشعاع طاقة مثل الضوء أو الليزر أو الأمواج الراديوية أو فوق الصوتية وغيرها، واستقبال الانعكاسات الناتجة. لذلك فهي تحتاج إلى مصدر طاقة خارجي لتغذيته. ومن أهم الأمثلة عليها أنظمة الرادار.
- جهاز الاستشعار الكامن: على عكس أجهزة الاستشعار النشطة لا تقوم أجهزة هذا النوع بإشعاع طاقة، إنما تستقبل الإشعاعات الصادرة عن الأشياء الموجودة في بيئتها. ومن أهم الأمثلة عليها مستشعرات الحرارة أو الرطوبة.
ما هو جهاز الاستشعار الذكي؟
عبارة عن جهاز قادر على أداء عدد من الوظائف الذكية كجزء من مهامه مثل معالجة البيانات التي يجمعها ذاتياً وتغيير آلية عمله برمجياً وفقاً لاحتياجات التطبيق. يتمتع الحساس الذكي بالقدرة على التعلم ومعالجة الإشارات واتخاذ القرارات بناءً على فهمه للبيئة المحيطة به.
أين تستخدم أجهزة الاستشعار؟
تستخدم أجهزة الاستشعار في مجال واسع من تطبيقات التحكم والمراقبة، وتعد حجر الأساس في المنازل والمدن الذكية. فعلى سبيل المثال قام شركة سديم السعودية بتصميم أجهزة استشعار تُحذر من الفيضانات الناجمة عن الأمطار قبل حدوثها بفترة تتراوح من ثلاثين دقيقة إلى ست ساعات. كما تستخدم شركة أوبر نظام للتحقق من سلامة السائق والركاب يعتمد على أجهزة الاستشعار في الهاتف لمراقبة أي نشاط غير اعتيادي كتوقف طويل غير متوقع أو حادث سيارة. وقام مجموعة من الباحثين أيضاً بجمع عدد من أجهزة الاستشعار في جهاز واحد صغير يستطيع مراقبة كل ما حوله لاستخدامه في المنازل الذكية.