آبل وجوجل تطلقان نظام الإشعارات بالتعرض لفيروس كورونا دون الحاجة إلى تطبيق

1 دقيقة
مصدر الصورة: ميكا بوميستر عبر أنسبلاش

يقول الخبر

أعلنت آبل وجوجل عن توسيع نظامهما الخاص بالتحذير من التعرض لفيروس كورونا حتى تتمكن الوكالات الصحية من المشاركة فيه دون الحاجة إلى إنشاء تطبيق مخصَّص. وتعتبر هذه الخطوة ترقيةً مهمة للنظام الذي يستخدم تقنية البلوتوث لمعرفة ما إذا كان الأشخاص قد أمضوا فترات طويلة من الوقت بالقرب من بعضهم البعض، ثم يقوم بإخطار الأشخاص الذين تواجدوا بالقرب من شخصٍ ثبتت لاحقاً إصابته بفيروس كورونا. ومنذ إطلاق النظام الأصلي في مايو، تم اعتماده من قِبل ست ولايات أميركية وما لا يقل عن 15 دولة. وقالت آبل وجوجل في مؤتمر عبر الهاتف إن ماريلاند ونيفادا وفيرجينيا وواشنطن العاصمة ستكون أولى الولايات التي تعتزم استخدام النظام المحدَّث.

كيف يعمل نظام إنذار التعرض لفيروس كورونا؟

في الولايات أو المناطق التي قامت بتفعيل أداة "الإشعار السريع بالتعرض"، سيظهر إشعار لإعلام المستخدمين بتوافر الأداة على الهواتف التي تحتوي على أحدث إصدار من نظام تشغيل آبل أو أندرويد. وبينما لا يتطلب تفعيلها سوى النقر على الشاشة بالنسبة لمستخدمي آبل، لا يزال يتعين على مستخدمي أندرويد تنزيل التطبيق الذي ستقوم جوجل بتوليده تلقائياً لصالح سلطات الصحة العامة. كل ما ينبغي على الوكالات الصحية فعله هو تزويد آبل وجوجل ببعض المعلومات الأساسية وإعداد المخدِّمات لاستضافة مفاتيح البلوتوث والتحقق من التعرّض.

ما أهمية هذا النظام؟

يمثل هذا النظام تطوراً واعداً في وقت خمدت فيه الإثارة بشكل واضح حول تطبيقات تتبع الاحتكاك. ومن المفترض أن تساعد أي طريقة تسهِّل على الوكالات الصحية إعداد هذه التطبيقات في تعزيز اعتماد نظام تتبع الاحتكاك بين السكان بشكل عام، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدف هذا النظام في كسر سلسلة العدوى. ومع ذلك، فإن نظام تتبع الاحتكاك لا يمثل الحل السحري منفرداً؛ حيث إن هذه التطبيقات لن تكون إلا جزءاً من المعركة الشاملة ضد كوفيد-19، التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على التتبع اليدوي للاحتكاك والتباعد الاجتماعي وإجراء الاختبارات على نطاق واسع.

المحتوى محمي