يمكن وصف ابتكار محمد بأنه إنجاز تكنولوجي في الإنتاج الكمي للجرافين، وقد تم تقديم العديد من طلبات براءات الاختراع المرتبطة بهذا الابتكار. تعتمد هذه الطريقة المبتكرة على الجرافيت الطبيعي أو الصناعي، مما يوسّع نطاق التطبيق ليشمل العديد من الصناعات. كما تستخدم محاليل مائية بدلًا من البيئات الحمضية، مما يبرز الأثر البيئي المنخفض وسهولة عمليات الفصل اللاحقة. تم ترخيص هذه التقنية لشركة ناشئة تعمل على تطوير الجيل القادم من المواد المكوّنة للأقطاب الموجبة في بطاريات الليثيوم أيون.
في قطاع الطاقة، تمت دراسة استخدام الجرافين في العديد من التطبيقات المحتملة، بما في ذلك البطاريات، والمكثفات الفائقة، وخلايا الوقود، وأشباه الموصلات. كما جذبت الألياف المصنوعة من الجرافين اهتماماً كبيراً لاستخدامها الصناعي المحتمل في أجهزة تخزين الطاقة، وقطاع الطيران، والمركبات، والمركبات خفيفة الوزن.
أظهر الجرافين أيضاً إمكانات هائلة في التطبيقات الطبية الحيوية نظراً لتوافقه الحيوي، بما في ذلك إيصال الأدوية، والمستشعرات الحيوية، والأعضاء الصناعية، والأجهزة القابلة للارتداء.
ونظراً للتحديات المتعلقة بنقل محاليل الجرافين، يمكن ترخيص إعداد المفاعل المبتكر للمستخدمين الصناعيين المحتملين لإنتاج صفائح جرافين عالية الجودة حسب الطلب من خلال توفير الجرافيت، الذي يمكن نقله بسهولة على شكل مسحوق دون الحاجة إلى إجراءات مناولة خاصة.