استخدام المواد والتقنيات الكلاسيكية في مجال الإلكترونيات الضوئية أثبت عدم كفايته لتطوير الجيل التالي من الحواسيب فائقة الصغر، حيث إن المكونات الناتجة تكون كبيرة الحجم للغاية بحيث لا يمكن دمجها بفعالية في عدسة لاصقة عملية وسهلة الاستخدام.
للتغلب على هذه التحديات، تقوم XPANCEO بإنشاء مواد ثنائية الأبعاد جديدة تمامًا على المستويات الذرية. تتيح هذه المواد المبتكرة تطوير مكونات إلكترونية وبصرية فائقة الصغر. عند دمجها مع إلكترونيات مرنة وشفافة تعتمد على أفلام معدنية شبه ثنائية الأبعاد عالية التوصيل بسمك بضعة نانومترات فقط، يمهد هذا النهج الرائد الطريق نحو تصميم متقدم للعدسات اللاصقة الذكية.
تغير العدسات اللاصقة الذكية بشكل جذري طريقة تفاعل الأشخاص مع العالمين الواقعي والرقمي. لجعل ذلك ممكنًا، تجمع هذه التقنية بين تكنولوجيات رائدة في مقدمة العلوم الحديثة، مثل المواد المطورة على المستوى الذري، والبصريات والفوتونيات المتقدمة، وواجهات الربط العصبي، والذكاء الاصطناعي.
تتميز العدسة بتقنية الشحن اللاسلكي الرائدة، التي تتيح تزويدها بالطاقة بشكل مستمر أثناء ارتدائها، بالإضافة إلى نظام تحكم مبتكر يتعرف على الأوامر الفريدة، مثل حركات اللسان — وهو أمر غير مسبوق في السوق. كأول جهاز متكامل من نوعه، تقدم XPANCEO ميزات مثل التكبير البصري المتقدم، والرؤية الليلية، ومراقبة الصحة، وتكامل وسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب، وأكثر من ذلك، مما يضع معيارًا جديدًا لتكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء.
يهدف رومان حالياً إلى تطوير نموذج أولي موحد يجمع بين جميع ميزات العدسة الذكية، ومن المقرر اختباره بحلول نهاية عام 2026، مع الاستمرار في تحسين واختبار الميزات المتقدمة المدمجة.