نشأت فكرتها بسبب إدراك الفجوة الكبيرة بين الطلب العالمي المتزايد على بطاريات أيونات الليثيوم والحاجة إلى طرق استخلاص مستدامة والتكلفة البيئية للاستخراج التقليدي. ولأنها تعيش في منطقة تعتمد على تحلية المياه (الإمارات العربية المتحدة)، فقد أدركت أن المياه المالحة التي تعتبر نفايات تحتوي على معادن قيمة نادراً ما تسترد.
وقد دفعها هذا الارتباط بين ندرة المياه وفقدان الموارد إلى تطوير مواد قادرة على التقاط الليثيوم بشكل انتقائي من الجداول المالحة المعقدة، ما يتوافق مع معالجة المياه واحتياجات الطاقة النظيفة.
ابتكارها عبارة عن منصة قائمة على المواد تدمج المركبات المشتقة بيولوجياً مع أطر وظيفية ثنائية الأبعاد ووسائط استخراج مستدامة لاستعادة الليثيوم بشكل انتقائي من المياه المالحة ومياه البحر والنفايات السائلة الصناعية.
تربط هذه الهياكل الهندسية الليثيوم بكفاءة حتى في ظل الملوحة الشديدة، وتطلقه في ظل ظروف معتدلة لإعادة استخدامه، وتعمل كنظام استرداد معياري يتناسب مع عمليات معالجة المياه الحالية.
تتيح هذه التقنية، التي جرى التحقق من صحتها عبر بيئات مائية حقيقية ومحاكية، استعادة الليثيوم بشكل مسؤول بيئياً، وهي تتقدم الآن نحو النشر على نطاق تجريبي والتكامل المستقبلي في المنشآت الصناعية وتحلية المياه على نطاق واسع.