ابتكار الدكتورة مريم الهاشمي هو نهج هندسة المواد الذي يستخدم التبلور المتحكم به و"تأثير الذاكرة" للهلام المركب لتمكين تركيب هياكل مسامية هرمية عالية الأداء وقابلة للتطوير، دون الحاجة إلى إضافات لتقنيات الطاقة النظيفة.
انبثقت الفكرة من اكتشاف بنية زيوليت هرمية معقدة تعتمد على إضافات عضوية سامة ومكلفة، وهذا ماحفزها على إيجاد طريقة لإنشاء الهياكل المعقدة نفسها من خلال فهم آليات تكوينها على المستوى الذري والتحكم فيها.
يمثل نهجها مفهوماً تركيبياً جديداً يستخدم حركية التبلور وتداخل الأطوار لتطوير مسامية متعددة المقاييس (هياكل هرمية) بشكل طبيعي داخل مواد مثل الزيوليت، ما يجعلها أرخص وأكثر أماناً للتطوير للاستخدام الصناعي.
تستخدم هذه المواد حالياً في التحفيز المستدام لتحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى وقود ومواد كيميائية (مثل الميثانول و الأوليفينات الخفيفة)، وفي تطوير النفط الحيوي، حيث يحسن تصميم المسام المحسن النقل الجزيئي وكفاءة التحفيز.
تركز خططها المستقبلية على تحقيق عملية تخليق مستمرة التدفق لإنتاج سريع وواسع النطاق، ومسارات تسويقية، وشراكات صناعية متينة لدمج هذه المواد في أنظمة الطاقة النظيفة العملية مثل أنظمة إزالة الكربون الصناعية.