أسس الزهراني شركته الناشئة لتلبية النمو السريع في صناعة أنظمة الطائرات المسيّرة في أوائل عام 2016. وقد قام بابتكار مركبة جوية هي عبارة عن منصة متعددة الأوضاع (جوية برية بحرية)، تستخدم نظام دفع هجين بالغاز والبطارية، مع القدرة على الإقلاع والهبوط والحَوْم مثل الطائرة المروحية، كما أنها تمتلك السرعة والمدى وسعة الحمولة والميزات التشغيلية للطائرة ذات الأجنحة الثابتة.
ولا تحتوي هذه المركبة الجوية على دوّارات مكشوفة مما يسمح لها بالتحليق على مقربة شديدة من المباني والجدران والأنابيب والأشجار والكابلات، مع تفادي مشاكل انحراف تيار الهواء إلى الأسفل والضوضاء للمروحيات التقليدية. وتستخدم الرؤية الحاسوبية للتنقل حول البنى، مع القدرة على الاستكشاف والرؤية والاستشعار لتجنب الاصطدام بالعوائق، وذلك باستخدام مستشعرات حديثة لتحقيق رحلة ذاتية التحكم بشكل كامل دون تدخل أي إنسان في العملية.