يعتبر استهلاك الفضة أحد العوامل الأساسية في تسعير الخلايا الشمسية. ولهذا، فإن الاعتماد على الفضة في خضم إنشاء المشاريع الكهرضوئية على نطاق واسع سيؤدي إلى تقييد إنتاج الخلايا الشمسية، ولهذا، قام جهاد بتطوير بروتوكول مثالي لإنتاج ومعالجة مواد نانوية ثنائية الأبعاد (مصنوعة من كربيدات التيتانيوم) وتحسين خصائصها القابلة للتعديل بسهولة. وتمتاز هذه المواد المطوَّرة بفعاليتها من حيث التكلفة وقابلية الإستخدام على مساحات كبيرة ، وبأداء يضاهي أداء المواد باهظة الثمن والأقل وفرة ، مثل الفضة ، والمستخدمة بكثرة في العديد من التطبيقات وعلى رأسها الخلايا الشمسية.
يبين الطلب الذي قدمه للحصول على براءة اختراع أميركية أن التكلفة الكلية للخلية الشمسية الجديدة أقل بنسبة 25%. وعلى المستوى الصناعي، فإن هذا التخفيض في التكلفة يمكن أن يؤثر بدرجة كبيرة على استخدام هذه التكنولوجيا، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشع الشمس فيها على مدار العام.