أثبتت الدراسات أن فضاءات التواصل الاجتماعي تتسبب بالانقسام والاستقطاب الاجتماعي. لذا عمل جاد على تصميم فضاءات تواصل جديدة بديلة لوسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقها. ويركز عمله على وجه الخصوص على الحوارات في إطار المجموعات الصغيرة. وننصب على تنظيم الحوارات الشخصية أو الافتراضية بالتعاون مع شركاء في المجتمع، بقيادة ميسّرين مدرَّبين، مع التركيز على سكان المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، ممن بقيت أصواتهم وقصصهم خارج نطاق استطلاعات الرأي، وخارج التغطية الإعلامية، وخارج إطار الحوار العام.
يستخدم جاد الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة عملية فهم هذه الحوارات المجتمعية على نطاق واسع. ولهذا، يتلخص الدافع الأساسي لعمله في البحث عن وسائل جديدة، وبديلة لمنصات التواصل الاجتماعي، لإشراك الناس في الحوار المدني والتفاعل الأهلي ضمن بيئة آمنة ومحترمة مبنية على الثقة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة عملية فهم الحوارات الناتجة.