ما هي واجهة المستخدم الصوتية؟
يرمز لها اختصاراً (VUI) وهي عبارة عن وسيلة للتفاعل مع نظام الحاسوب باستخدام الأوامر الصوتية بالإضافة إلى أدوات اللمس أو لوحة المفاتيح أو الماوس، ويعمل باستخدام التعرف على الكلام لفهم الأوامر الملفوظة والإجابة عن الأسئلة، إضافة إلى كتابة جملة والنقر على تحويل النص إلى كلام لتحويله إلى صوت.
ما الذي تساعدنا واجهة المستخدم الصوتية بالقيام به؟
تتيح هذه التقنية للمستخدمين البدء بالخدمات الآلية وتنفيذ المهام اليومية بطريقة أسرع وأكثر كفاءة، وتساعد هذه التقنية في مهام عدة، إليك بعضاً منها:
- البحث على الويب.
- التسوق الإلكتروني.
- تشغيل الموسيقى.
- ضبط التذكيرات والتنبيهات والمؤقتات على الحاسوب.
- الحصول على تحديثات الطقس وحالة المرور في الوقت الحقيقي.
مزايا واجهة المستخدم الصوتية
تشمل المزايا الرئيسية لواجهات المستخدم الصوتية ما يلي:
- السرعة: وفقاً لدراسة من جامعة ستانفورد فإن التحدث أسرع أربع مرات من الكتابة سواء على لوحة المفاتيح أو لوحات اللمس، ما يجعل المهام أكثر سلاسة.
- فعالية البحث: بدلاً من أن يبحث المستخدم بشكل يدوي على ميزة ما في النظام، يمكن للمستخدم أن يقول شيئاً مثل "مرحباً سيري، عدّل الإضاءة التكيفية" وسيجد سيري الإعداد الذي يبحث عنه على الفور.
- المرونة: تدعم واجهات المستخدم الصوتية العديد من الطرق للتعبير عن الشيء نفسه.
- تعددية المهام: تُمكّن المستخدم من تركيز انتباهه على مهمة أخرى. هذا مفيد بشكل كبير عند قيادة السيارة.
- الوصول: على الرغم من أن إمكانية الوصول ضرورية بشكل كبير للأشخاص الذين يعانون من إعاقات مختلفة، فإنها مفيدة لنا جميعاً.
عيوب استخدام واجهة المستخدم الصوتية
لا تمنع العيوب من استخدام واجهات المستخدم الصوتية، ولكن يجب أن يكون المستخدم على دراية بها. إليك أبرز العيوب:
- الخصوصية: قد لا يكون الأشخاص على استعداد للتحدث في الأماكن العامة لأنهم يراعون الآخرين أو لأسباب تتعلق بالخصوصية.
- التفضيلات الشخصية: قد لا يحب بعض المستخدمين التحدث إلى الحاسوب أو يفضلون المدخلات النصية فقط.
- غير مناسب لجميع مهام المستخدم: لا يناسب جميع المهام التي قد يفكر فيها المستخدم إلا أنه مناسب في ظروف خاصة.