ما هو هجوم عيد الميلاد؟
هو عبارة عن نوع من أنواع التشفير وينتمي إلى فئة هجمات القوة العمياء، ويعتمد على نظرية الاحتمالات في الرياضيات. وتستخدم مفارقة عيد الميلاد لتحقيق أكبر نسبة من فرص نجاح الهجوم العشوائي على التوقيع الرقمي للرسائل المرسلة بين شخصين أو أكثر.
سبب تسمية مفارقة عيد الميلاد
يعمل هجوم عيد الميلاد وفقاً لنظرية الاحتمالات من خلال الهجوم على التوقيع الرقمي لشخصين يتشاركان قناة الإرسال أي مرسل ومستقبل، ومن المعروف أن الأشخاص عندما يتعارفون يشاركون تاريخ ميلادهم مع الآخرين، ووفقاً لمفارقة عيد الميلاد، إذا كانت الغرفة تحتوي على 23 شخصاً فإن احتمال أن يشترك شخصان تاريخ الميلاد نفسه هو 50%، وكلما ارتفع عدد الأشخاص زادت الاحتمالية.
خطر هجوم عيد الميلاد على التوقيع الرقمي
يعرف التوقيع الرقمي على أنه وسيلة للتحقق من صحة وسلامة الرسالة المرسلة أو المستند الرقمي. ويستخدم تقنيات التشفير للتأكد من صحة الرسالة. لذلك، يعد التوقيع الرقمي من العناصر المعرضة للهجمات ومنها:
- التزوير: ينشئ المهاجم توقيعاً مزيفاً ويرفقه برسالة أو مستند في محاولة لجعله يبدو كما لو كان موقعاً من قبل شخص آخر.
- التخريب: يقوم المهاجم بتغيير محتوى الرسالة أو المستند بعد التوقيع عليه.
- المفاتيح الوسيطة: إذا حصل المهاجم على مفتاح وسيط يستخدم لإنشاء توقيعات رقمية، فيمكنه استخدامه لإنشاء توقيعات مزيفة أو تغيير الرسائل أو المستندات الموقعة.
كيفية منع هجوم عيد الميلاد
قد يكون من الصعب منع هجوم عيد الميلاد، إلا أنه من الممكن تقليل نسب نجاحه من خلال الممارسات التالية:
- قم باختيار مدة تنفيذ خوارزمية التجزئة لمخطط التوقيع الرقمي كبيرة بما يكفي بحيث يصبح هجوم عيد الميلاد غير عملي من الناحية الحسابية.
- يمكن للشخص الموّقع تجنب الهجوم عن طريق إجراء بعض التعديلات العشوائية على المستند قبل التوقيع عليه والاحتفاظ بنسخة بحوزته، بحيث يمكنه إثبات أن التوقيع متطابق مع المستند.