ما هو مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت؟
هو نظام ذكاء اصطناعي مصمم للعمل إلى جانب البشر لمساعدتهم على أداء المهام المختلفة، ويستخدم مساعدو الذكاء الاصطناعي مزيجاً من تقنيات التعلم الآلي ومعالجة اللغات الطبيعية لفهم سياق المستخدم، وتقديم الاقتراحات والمساعدة ذات الصلة.
أهمية مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت
تؤدي مساعدات الذكاء الاصطناعي دوراً مهماً في تعزيز الإنتاجية والكفاءة في الأعمال، وذلك من خلال:
- تحليل البيانات: يمكن لمساعد الذكاء الاصطناعي معالجة كميات كبيرة من المعلومات بسرعة وتحديد الأنماط والاتجاهات، وتقديم رؤى قابلة للتنفيذ لدفع عملية صنع القرار الفعّالة.
- أتمتة المهام العادية: يستطيع مساعد الذكاء الاصطناعي تولي مسؤولية المهام المكررة والمستهلكة للوقت، إذ تسمح للمستخدمين بتركيز جهودهم على العمل الاستراتيجي والإبداعي، ما يعزز الإنتاجية.
- تمكين التواصل السلس: يسهل مساعدو الذكاء الاصطناعي التواصل الفعّال مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الموظفين والعملاء والبائعين، وتبسيط عمليات التواصل وتقليل زمن التأخير.
كيف يعمل مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت؟
يعمل مساعد الذكاء الاصطناعي وفقاً لعدة مستويات بدءاً من الأنظمة البسيطة وصولاً إلى الأنظمة الأكثر تعقيداً كما يلي:
-
- المستوى الأول: يستفيد مساعد الذكاء الاصطناعي في المستوى الأول من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وواجهة برمجة التطبيقات ليقدم المساعدة في الإجابة عن تساؤلات المستخدمين، إلّا أنه يفتقر إلى المعرفة المخصصة بالمجالات ما قد يؤدي إلى هلوسات الذكاء الاصطناعي.
- المستوى الثاني: في هذا المستوى تضمن مساعدات الذكاء الاصطناعي تنفيذاً مخصصاً للنماذج اللغوية الكبيرة، إذ تُضبط على أساس مجموعة بيانات منظمة. وتكون النتائج أكثر تخصيصاً وأماناً. ولكنها تقتصر على حالات الاستخدام أحادية الخطوة مثل سؤال وجواب.
- المستوى الثالث: في هذا المستوى يُدمج العديد من النماذج اللغوية الكبيرة وإنشاء نموذج أكثر تطوراً يستفيد من نقاط قوة هذه النماذج وقدراتها لمعالجة نطاقٍ أوسع من حالات الاستخدام وتعزيز الإنتاجية والكفاءة ومواجهة التحديات في المجالات الأكثر تطوراً.
- المستوى الرابع: يعمل مساعد الذكاء الاصطناعي على مواجهة التحديات وتوفير الدعم للموظفين وتسهيل صنع القرار، وتكون هذه الأنظمة نماذج لغوية كبيرة متطورة مصممة خصيصاً للنشر على مستوى المؤسسة، وتشمل مزايا متقدمة مثل الاستدلال المنطقي ومهارات التفكير والتحليلات التنبؤية وتعزيز الأمان والخصوصية، بالإضافة إلى أفكار خارج الصندوق تلبي المتطلبات الصعبة في المؤسسات الكبيرة.