ما هي مراقبة النقطة العمياء؟
هو نظام مساعدة قيادة متقدم (ADAS) مصمم للمساعدة في زيادة السلامة من خلال تنبيه السائق إلى المركبات التي ربما تكون قد أفلتت من نطاق الرؤية في المرايا الجانبية، وتساعد هذه التقنية في منع سائق السيارة من الاصطدام بسيارة أخرى تتحرك في نفس الاتجاه.
أهمية مراقبة النقطة العمياء
عندما تقترب السيارة من المستشعر، قد ترى ضوء تحذير على المرآة الجانبية. تصدر العديد من أنظمة مراقبة النقاط العمياء الأساسية أيضاً تنبيهاً مسموعاً إذا كانت هناك مركبة أخرى عند الإلتفاف في المسارات، كما تساعد بعض الأنظمة بالتوجيه وتعد مفيدة للغاية في الليل، أو في الظروف الجوية التي تحد من الرؤية، أو في سيناريوهات القيادة الخطرة الأخرى.
تحديات استخدام أنظمة مراقبة النقطة العمياء
يعد نظام مراقبة النقاط العمياء مفيداً للغاية إلا أنه يعاني من عدة تحديات، إذ لا يعمل إلا بسرعات تزيد عن إلى 35 كيلومتراً في الساعة فقط، ما يجعل هذه الأنظمة أكثر فائدة في الطرق السريعة كما يمكن أن تفشل هذه الأنظمة أحياناً في اكتشاف المركبات الأصغر مثل الدراجات والدراجات النارية.
تحذيرات أثناء استخدام أنظمة مراقبة النقطة العمياء
على الرغم من أن نظام مراقبة النقطة العمياء موثوق به وفعال في غرضه، فإن هناك بعض الممارسات التي تؤخذ بعين الاعتبار أثناء استخدامه ويجب أن يكون السائقون على دراية بما يلي:
- تُخصص هذه النظم لاستخدام الطرق السريعة وسرعات الطرق السريعة؛ فقد تكون فائدتها محدودة في شوارع المدينة والطرق الفرعية.
- لا تستطيع هذه النظم اكتشاف المركبات المارة التي تسير بشكل أسرع بكثير من سيارة المستخدم.
- يجب إبقاء أجهزة الاستشعار الموجودة في المصد الخلفي وعدسات الكاميرا الموجودة في مرايا الرؤية الجانبية نظيفة وخالية من جميع العوائق، بحيث إذا سُدت المستشعرات عن طريق الثلج أو الجليد أو الطين أو الأوساخ فلن يعمل النظام بشكل صحيح.
- لا تكتشف هذه الأنظمة الدراجات النارية أو الأشياء المماثلة بالحجم على الطريق.