ما هي لغة التوصيف القابلة للتوسعة؟
تُتيح لغة التوصيف القابلة للتوسعة تعريف البيانات وتخزينها بطريقة قابلة للمشاركة، وتدعم تبادل المعلومات بين النظم مثل مواقع الويب وقواعد البيانات وتطبيقات الطرف الثالث.
أهمية لغة التوصيف القابلة للتوسعة
تعمل لغة التوصيف القابلة للتوسعة على تحسين قابلية استخدام المستند بدون التأثير على محتواه، كما تستخدم رموز التوصيف لتوفير مزيد من المعلومات حول أي بيانات.
بينما تستخدم البرمجيات الأخرى، مثل المتصفحات وتطبيقات معالجة البيانات هذه المعلومات لمعالجة البيانات المهيكلة بشكل أكثر كفاءة.
مزايا استخدام لغة التوصيف القابلة للتوسعة
توجد عدة مزايا مهمة لاستخدام لغة التوصيف القابلة للتوسعة، إليك أهمها:
- هي لغة توصيف مستقلة، وبالتالي يمكن استخدامها في أي لغة برمجة ولا تتأثر عند تغيير اللغة.
- تدعم الترميز الموحد وهو معيار ترميز دولي للتعرف على لغات ونصوص مختلفة، حيث يتم تخصيص قيمة رقمية فريدة لكل حرف أو رقم أو رمز تنطبق عبر برامج مختلفة.
- يمكن تغيير البيانات المخزنة أو المنقولة باستخدامها في أي وقت دون التأثير على عرض البيانات.
- تبسط مشاركة البيانات بين الأنظمة المختلفة بسبب طبيعتها المستقلة.
عيوب لغة التوصيف القابلة للتوسعة
إلى جانب مزاياها العديدة، إليك أبرز التحديات:
- قابلية القراءة: تعتبر لغة أقل قابلية للقراءة عند مقارنتها بتنسيقات إرسال البيانات الأخرى القائمة على النصوص.
- التكرار في البيانات: مقارنة مع تنسيقات نقل البيانات الأخرى القائمة على النص مثل جيسون (json)، فإن تركيبتها مطولة وفيها تكرار.
- مساحة التخزين: يؤدي التكرار في البيانات إلى ارتفاع تكلفة التخزين والنقل خاصة عند التعامل مع كميات كبيرة من البيانات.