ما هو فيروس شجرة عيد الميلاد؟
هو عبارة عن فيروس حاسوبي ظهر في ديسمبر/ كانون أول 1987، ويعتبر واحداً من أوائل الفيروسات الحاسوبية التي ظهرت على الإطلاق.
كيف يعمل فيروس شجرة عيد الميلاد؟
يعد فيروس شجرة الكريسماس أول دودة بريد جماعي وواحداً من أبرز التهديدات الإلكترونية التي يمكن أن تشل النظام وتؤثّر في الجهاز نتيجة إشعار بريد إلكتروني واحد غير آمن، ويحتاج المستخدم إلى تنفيذ الشيفرة البرمجية الضارة عن طريق الدخول يدوياً إلى رسالة عيد الميلاد، وتعرض شجرة عيد الميلاد بترميز الأسكي (ASCII) على الشاشة.
تاريخ فيروس شجرة الكريسماس
هاجم فيروس شجرة الكريسماس عام 1987 أجهزة آي بي إم (IBM) المركزية عبر شبكة دولية، واستخدمت خدمات البريد الإلكتروني لإرسال نسخ منها إلى مستخدمي الشبكة.
عرضت الرسالة كرسالة عطلة على شاشة جهاز الاستقبال ثم أرسلت نفسها بالبريد الإلكتروني إلى الآخرين.
انتشر الفيروس في سلسلة رسائل إلكترونية من خلال أنواع عديدة من روابط الاتصال، بما في ذلك الأقمار الصناعية وكابلات المحيطات، ما أدّى إلى إصابة أجهزة الحاسوب في أكثر من 130 دولة.
أفضل الممارسات للتعامل مع فيروس شجرة عيد الميلاد
إليك أفضل الممارسات للتعامل مع البرمجيات الضارة مثل فيروس شجرة الكريسماس:
- تصحيح أنظمة ومعدات الشبكات وأجهزة إنترنت الأشياء: التصحيح هو برنامج مصمم لتحديث برنامج أو البيانات الداعمة ونظام التشغيل لإصلاحه أو تحسينه. يمكن أن تحمي الأنظمة من التهديدات الضارة الكامنة في الأجهزة المتصلة بالشبكة.
- تثبيت مضادات الفيروسات: تتخذ البرامج المضادة للفيروسات نهجاً استباقياً لحماية نظامك من التهديدات الأمنية.
- إجراء تقييمات منتظمة لدراسة المخاطر: تعتبر خطوة تقييم المخاطر جزءاً أساسياً من برنامج أمني جيد.
- تدريب الموظفين للتعرف على التصيد الاحتيالي: من السهل أن ينخدع الكثيرون بعملية تصيد احتيالي، إذ إن 97% من الأشخاص على مستوى العالم لا يستطيعون تحديد بريد إلكتروني ضار تم إعداده بشكل جيد ومتطور.