شارك
الرئيسية
1 دقيقةما هو فن الذكاء الاصطناعي؟
هو أي شكل من أشكال الفنون الرقمية يُنشأ أو يُحسَّن باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وينطبق على الصور والفيديو والموسيقى.
تاريخ فن الذكاء الاصطناعي
ظهرت الإصدارات الأولى لفن الذكاء الاصطناعي في أواخر الستينيات، ومع ظهور أول نظام آرون للذكاء الاصطناعي عام 1973، والذي طوّره هارولد كوهين. واستخدم هذا النظام لمساعدة كوهين على إنشاء رسومات فنية بالأبيض والأسود.
أهمية استخدام فن الذكاء الاصطناعي
صُمِمت أدوات الذكاء الاصطناعي المولِّدة للأعمال الفنية لإنتاج المخرجات المرغوبة للمستخدم بسرعة وكفاءة، بحيث يمكن أن تقدّم هذه الأدوات مجموعة من الفوائد للمستخدمين جميعهم، سواء كانوا فنانين أو شركات أو أي شخص يتطلع إلى التعبير عن إبداعه من خلال الذكاء الاصطناعي.
أنواع فن الذكاء الاصطناعي
يوجد العديد من الأدوات المستخدمة لتوليد فن الذكاء الاصطناعي، والتي يختلف نوع الفن الذي يولَّد وفقاً لها:
- الشبكات التنافسية التوليدية: في هذا النوع تُستخدم شبكات عصبونية عديدة معاً لعمليات التعلم العميق للمساعدة على التنبؤ أو توليد النتيجة النهائية التي يسعى إليها المستخدم بناءً على موجه الأوامر.
- الشبكات العصبونية الالتفافية: يحدد نموذج التعلم العميق الأشياء، والتي يمكن أن تكون مفيدة بعد ذلك في إنشاء صور جديدة.
- نقل النمط عصبونياً: يُستخدم جنباً إلى جنب مع الشبكات العصبونية الالتفافية كأسلوب تعلم عميق يُتيح نقل أسلوب صورة إلى أخرى. مثلاً يمكن للمستخدم استخدام نقل النمط لتوليد فن الذكاء الاصطناعي بأسلوب فان كوخ.
- الشبكات العصبونية المتكررة: تُستخدم لتوليد تسلسلات من البيانات مثل الموسيقى، وتُستخدم حلقة من التغذية الراجعة لإنتاج سلسلة من المخرجات على أساس المدخلات السابقة، ما يمكّنها من توليد مخرجات جديدة تشبه المدخلات التي دُرِّبت عليها.
تحديات استخدام فن الذكاء الاصطناعي
يواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في الفنون بعض التحديات التي تؤخذ بعين الاعتبار، إليك أبرزها:
- التحيز: تزداد احتمالية حدوث التحيز إذا كانت البيانات التي دُرِّبت النموذج عليها تفتقر إلى التنوع والعدالة.
- حقوق النشر: دُرِّبت أدوات الذكاء الاصطناعي الكبيرة القائمة على الشبكات التوليدية التنافسية على مجموعات البيانات دون الحصول على موافقات قانونية لكامل حقوق النشر، وبالتالي انتهاك حقوق الأشخاص الذين يمتلكون هذه البيانات.
الأصالة: يوجد جدل حول اعتبار الفن المولَّد بالذكاء الاصطناعي فناً أصلياً أم لا، كونه لا يُنسب لشخص محدد بل للبيانات التي دُرِّبت النموذج عليها.