شارك
الرئيسية
1 دقيقةما هو عرض البيانات في قالب قصصي؟
هو عملية تحويل تحليلات البيانات إلى قصة مفهومة من أجل التأثير على قرارات مستخدمي الأعمال وأصحاب المصلحة الآخرين. وتركز على خلق رؤى قيّمة من البيانات لإعطاء المزيد من الفهم للجمهور المستهدف.
أهمية عرض البيانات في قالب قصصي
تجعل القصص المعلومات لا تُنسى وأكثر إقناعاً وجاذبية للجمهور غير المختص بتحليل البيانات، بحيث تقدم الرسوم البيانية المعلومات وتظهر ما يحدث على شكل قصة تعرض الاتجاهات والمصالح وأهمية الجهد المبذول في نجاح المؤسسة.
مزايا عرض البيانات في قالب قصصي
تكتسب المؤسسات التي تتفوق في عرض البيانات في قالب قصصي ميزة تنافسية في صناعاتها، وذلك من خلال عدة مزايا:
- يساعد عرض البيانات في تحديد التحديات ومعالجتها، وتعزيز خلق الحلول المبتكرة للمشكلات.
- تلغي رواية البيانات المصطلحات وتبسط التعقيدات، وتعزز التواصل الواضح في المؤسسة.
- تشكل أساس الحملات التسويقية القوية.
- تسهم بفهم تفضيلات العملاء وسلوكهم بشكل أفضل من خلال القصص التي تعتمد على بياناتهم.
- تعمل القصص المقنعة المدعومة بالبيانات على بناء الثقة والتأثير على أصحاب المصلحة بشكل فعال.
- يضيف عرض القصص لمسة إنسانية، ما يجعل البيانات مرتبطة ومقنعة عاطفياً.
مكونات عرض البيانات في قالب قصصي الجيد
تختلف قصص البيانات وفقاً لظروف عرضها، ولكن يجب أن تتضمن رواية البيانات ما يلي:
- السياق: تحتاج إلى وضع جمهورك في وقت ومكان وبيئة محددة. اشرح لماذا من المهم أن يحقق أبطالك أهدافهم في هذا الوقت وفي هذه الحالة، وحدد نقطة الانعطاف التي ترفع هذا السيناريو إلى نقطة ذات أهمية.
- الشخصيات: يمكن أن تشمل الشخصيات العملاء أو المؤسسة أو أصحاب المصلحة أو الأفراد الرئيسيين الذين تحيط بهم البيانات ويتفاعلون معها.
- الصراع: في السياق، تحتاج إلى خلق نقطة توتر بمثابة صراع أو مشكلة في قصتك، يجب أن تكون المخاطر كبيرة بما يكفي حتى يشعر الجمهور بالرغبة بالاستثمار في حل هذه المشكلة، إذ يجب على الصراع أن يكون حدثاً أو يمكن أن يحدث في حياة جمهورك ويؤثر على مصالحهم.
- القرار: هو حل مقترح لأي قضايا ظاهرة أو أي شيء قد يساعد في إثراء عمليات صنع القرار، إذ يجب أن تعرض رؤى البيانات بهذه المرحلة بشكل بارز كحل لمشكلة الشخصيات.