دورة حياة تطوير البرمجيات SDLC

ما هي دورة حياة تطوير البرمجيات؟

هي منهجية منظمة لتطوير البرمجيات العالية الجودة والمنخفضة التكلفة في أسرع وقت ممكن، وتهدف إلى تقليل مخاطر المشروع من خلال التخطيط المستقبلي حتى يُلبي البرنامج توقعات العملاء في أثناء الإنتاج وبعده.

أهمية منهجية دورة حياة تطوير البرمجيات

بُنيت هذه المنهجية لاتباع طريقة محددة وقابلة للقياس وفقاً للمعايير في أثناء تصميم البرامج. وتقسّم هذه المنهجية عملية تصميم البرامج إلى أجزاء صغيرة، ما يجعل المشكلة أكثر قابلية للفهم وأسهل في الحل.

تاريخ دورة حياة تطوير البرمجيات

ظهر مصطلح دورة حياة تطوير البرمجيات أول مرة باسم "دورة حياة تطوير الأنظمة" في كتاب جيفري إليوت "تكنولوجيا المعلومات التجارية العالمية" في الستينيات، ومن ثَمَّ اعتُمِدت اختلافات في الإطار لتطوير منتجات تكنولوجيا الأجهزة والبرمجيات وغيرها من المشاريع المعقدة.

مراحل دورة حياة تطوير البرمجيات

تمر البرمجية بسبع مراحل رئيسية بدءاً من التخطيط وصولاً إلى مرحلة الصيانة، كما يلي:

• مرحلة التخطيط: تتضمن هذه المرحلة تحديد بيانات تحليل التكلفة والعائد والجدولة وتقدير الموارد اللازمة وتخصيصها.

• مرحلة تحليل الاحتياجات: تتضمن تحليل جدوى المشروع وتحديد المتطلبات التفصيلية، إذ تشمل إجراء دراسة جدوى لتقييم الجوانب التقنية والتشغيلية والاقتصادية والقانونية، وتركّز على جمع متطلبات النظام وتوثيقها والتحقق من صحتها.

• مرحلة التصميم: يتم تطوير بنية وتصميم النظام بناءً على المتطلبات، ويشمل إنشاء تصميم عالي المستوى وتصميم منخفض المستوى وتصميم واجهة مستخدم. يمكن استخدام النماذج الأولية لتوفير تمثيل مرئي لوظائف النظام.

• مرحلة تطوير البرمجيات: يتم التطوير الفعلي للبرمجية بحيث يكتب المبرمجون الشيفرة البرمجية ويدمجون المكونات المختلفة، ومن ثَمَّ مواءمة البرنامج بناءً على مواصفات مرحلة التصميم.

• مرحلة اختبار البرمجيات: يخضع البرنامج المطور لأنشطة اختبار مختلفة لتحديد وإصلاح المشكلات، ويشمل اختبار البرنامج بحثاً عن الأخطاء والتحقق مما إذا كان يفي بمتطلبات العميل.

• مرحلة التنفيذ والنشر: بعد اختبار البرمجيات والموافقة عليها، تُنشر في بيئة الإنتاج أو تُدمج مع النُظم الموجودة مسبقاً، وتتضمن هذه المرحلة التركيب والتكوين.
• مرحلة الصيانة: بعد نشر البرنامج، يتطلب الصيانة والتطوير المستمرين وتشمل هذه المرحلة مراقبة أداء النظام، ومعالجة المشكلات والأخطاء، وتطبيق التحديثات والتحسينات، وتوفير دعم للمستخدمين.