ما هي دودة موريس؟

هي برمجية ضارة معروفة أيضاً بالدودة العظيمة، وكانت واحدة من أوائل الديدان الحاسوبية التي تم توزيعها عبر الإنترنت. أُنشئت بواسطة روبرت تابان موريس عام 1988 وصُمِّمت لاستغلال الثغرات في أنظمة يونكس والانتشار عبر الشبكة، ما تسبب في أضرار واسعة النطاق.

أهمية دودة موريس

تُعدّ دودة موريس مهمة لأنها كانت بمثابة جرس إنذار لمجتمع الأمن السيبراني إذ أحدثت ضرراً على نطاق واسع، وحصلت على تغطية إعلامية واسعة النطاق، الأمر الذي شكّل عاملاً مهماً في إنشاء مركز فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية (CERT) والذي صُمِم لمواجهة تهديدات الإنترنت حتى يتمكن مجتمع تكنولوجيا المعلومات من الاستجابة.

كيف تعمل دودة موريس؟

ما يجعل دودة موريس فعّالة للغاية هو أنها انتشرت بطرق متعددة، إليك أهمها:

  • بروتوكول الإصبع: كانت إحدى طرق هجوم دودة موريس هي استغلال خدمة الإنترنت آلة يونيكس بروتوكول الإصبع، بحيث استُخدِمت لتوفير المعلومات حول مستخدمي الشبكة الآخرين، ما أسهم في انتقال دودة موريس من حاسوب إلى آخر عبر الشبكة.
  • هجوم القوة العمياء: يمكن لدودة موريس اختراق أمان الحاسوب باستخدام هجوم القوة العمياء الذي يسمح بتخمين معرفات المستخدم وكلمات المرور باستخدام بيانات الاعتماد المخترقة للوصول إلى الخوادم.
  • بريد يونيكس: كانت الثغرة التي استغلتها دودة موريس هي برنامج بريد يونيكس (Sendmail)، وهي أداة قياسية تستخدم لإرسال رسائل البريد الإلكتروني، وتمت برمجة دودة موريس لنسخ نفسها إذ أتاح برنامج النسخ الذاتي لها الانتشار بشكلٍ أسرع من المتوقع.

المحتوى محمي