ماذا تعني حوسبة الحمض النووي؟
هي استخدام المكونات الجزيئية الحيوية بدلاً من الأجهزة الاصطناعية القياسية في تكنولوجيا الحاسوب، إذ تستخدم حوسبة الحمض النووي الأبجدية الجينية المكونة من أربعة حروف وهي (A G C T).
هذا يسمح بحسابات متوازية على نطاق واسع، حيث يمكن حل المعادلات أو المسائل الرياضية المعقدة في وقت أقل بكثير. ومع وجود قدر كافٍ من الحمض النووي، فإن الحوسبة بهذه الطريقة فعّالة للغاية مقارنة بالحاسوب التقليدي الذي يتطلب الكثير من الأجهزة.
مزايا حوسبة الحمض النووي
- التكلفة المادية المنخفضة: هناك مخزون كبير من الحمض النووي المتاح، وذلك بسبب توفر الحمض النووي في كل مكان حولنا. في كل خلية من كل كائن حي.
- سهلة التطبيق: لسهولة الحصول على الحمض النووي كونه يتكاثر بشكل طبيعي.
- قابلة للتطور: يمكن تخزين 1 مليار جيجابايت في 1 جرام من الحمض النووي، حيث يمكن توسعة كمية الحمض النووي وبالتالي زيادة المساحة التخزينية.
- حلول الحوسبة المتوازية: يمكن للحمض النووي أن يقوم بحسابات لا حصر لها بالتوازيِ، وهذا يجعله سريعاً جداً لسيناريوهات مثل التعلم الآلي.
أين تظهر نقطة ضعف حوسبة الحمض النووي؟
بينما تتفوق حوسبة الحمض النووي في المهام المعقدة التي تتطلب عمليات متعددة، لكنها في الواقع أقل كفاءة من أجهزة الحاسوب الاصطناعية القياسية عند التنافس في مهام بسيطة ومتسلسلة.