ما هي تقنيات المراوغة المتقدمة؟
هي الأساليب المتطورة التي يستخدمها المهاجمون السيبرانيون لتجاوز أنظمة أمن الشبكة، وأنظمة الكشف عن التسلل والتدابير الأمنية الأخرى من أجل الوصول غير المصرح به أو حقن البرامج الضارة.
بعض الأمثلة على تقنيات المراوغة المتقدمة
تشمل بعض الأمثلة الشائعة لتقنيات المراوغة المتقدمة ما يلي:
- المراوغة على مستوى البروتوكول: هي عملية استغلال نقاط الضعف في بروتوكولات الشبكات لتجاوز التدابير الأمنية، مثل تجزئة الحزم أو استخدام اختلافات البروتوكول غير القياسية.
- تجزئة حركة المرور: هي تجزئة الحمولة الضارة إلى حزم أصغر يتم إرسالها بشكل منفصل لتجاوز أنظمة الأمان التي تحلل حركة المرور على نطاق أوسع، وتتعرف على البرمجية الخبيثة بشكلها الكامل.
- تشويه البيانات: تشفير البرمجيات الضارة باستخدام تقنيات مختلفة لجعلها تبدو موثوقة وغير قابلة للكشف لأجهزة الأمان.
- التلاعب بحركة المرور: تغيير توقيت أو تسلسل أو ترتيب حزم الشبكة لإرباك أجهزة الأمن والتهرب من الكشف ومحاولة التسلل.
- تعدد الأشكال: هي عملية متقدمة بحيث تكون البرمجيات الضارة قادرة على تغيير شكلها وتوقيعها والخصائص المختلفة للتهرب من أنظمة الكشف القائمة على التوقيع.
- هجوم اليوم صفر: هو الاستفادة من نقاط الضعف أو عيوب البرامج غير المعروفة سابقاً لتجنب اكتشاف المتسللين بواسطة أنظمة الأمان التي تعتمد على أنماط الهجوم المعروفة.
كيفية كشف تقنيات المراوغة المتقدمة
إليك أفضل الطرق للكشف عن تقنيات المراوغة المتقدمة وحماية الشبكة والبيانات من المتسللين:
- استخدام برمجيات مخصصة: يجب استخدام بيئة تحليل افتراضية مصممة لاكتشاف البرامج الضارة شديدة المراوغة، والتي تتضمن محاكياً فريداً لا يعتمد على برامج مفتوحة المصدر، كما لا ينبغي أن تظهر هذه البيئة خصائص من شأنها أن تكشف للمهاجم أنه تم رصده أو ملاحظة سلوك البرامج الضارة.
- دمج استقصاء التهديدات: تستخدم لكبح التهديدات المراوغة الممكنة، يجب على المنظمات دمج تقنيات استقصاء التهديدات للكشف عن التهديدات شديدة الذكاء والقادرة على اختراق في دفاعاتها الأمنية.