ما هو تصيد التهديدات؟
هو عبارة عن بحث أمني استباقي للكشف عن التهديدات المخفية في الشبكة والعثور على النشاطات المشبوهة في بيئة الحاسوب الداخلية، والتي استطاعت تجاوز الدفاعات الأمنية الأولية.
أهمية تصيد التهديدات
يعد تصيد التهديدات أمراً بالغ الأهمية كونه يتصيد التهديدات المتطورة القادرة على اختراق الدفاعات الأولية، مثل جدران الحماية وأنظمة الأمن السيبراني الآلي، والتي يمكن أن تسبب ضرراً كبيراً على الضحية.
طرق تصيد التهديدات
توجد ثلاثة طرق رئيسية لتصيد التهديدات، وهي:
- الطريقة المنظمة: يعتمد التصيد المنظم على مؤشر الهجوم والتكتيكات والتقنيات والإجراءات التي يمارسها المهاجم عادةً، ويمكن عادةً تحديد المهاجم حتى قبل أن يتسبب في ضرر للبيئة الداخلية.
- الطريقة غير المنظمة: تبدأ عملية التصيد غير المنظمة بناء على وجود محفز، وتبدأ عملية البحث عن أنماط ما قبل اكتشاف التهديد وما بعد اكتشافه والمقارنة بينهما. ويتيح هذا النوع الاحتفاظ بالبيانات والجرائم المرتبطة بالمهاجم سابقاً.
- طريقة فرضية الظرفية: تعتمد على تقييم المخاطر الداخلية للمؤسسة أو تحليل الاتجاهات ونقاط الضعف الفريدة في بيئة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.
خطوات تصيد التهديدات
توجد خمس خطوات أساسية لوضع خطة تصيد التهديدات، وهي كالتالي:
- الفرضية: تبدأ عمليات البحث عن التهديدات بفرضية حول طرق تفكير المتسللين لاقتحام البيئة الخاصة بالحاسوب، ودراسة كل المسارات المحتملة للاختراق.
- جمع ومعالجة البيانات والمعلومات: يجب توفير معلومات استخبارية وبيانات عالية الجودة، ما يقود لوضع خطة جمع البيانات ومعالجتها.
- المحفز: إذا تحققت الفرضية فهي عبارة عن محفز لاتخاذ خطوة التحقيق، إذ تشير أدوات الكشف المتقدمة إلى أن المتسللين بدؤوا بالاقتراب من نظام معين أو منطقة من الشبكة وتحفز بدء عمليات التحقيق لحل المشكلة.
- التحقيق: هو البحث بعمق في الحالات الشاذة المحتملة في نظام أو شبكة، والتي تم تحديدها في النهاية على أنها طبيعية أو نشاطات ضارة.
- اتخاذ الإجراءات: يكون من خلال إدخال البيانات التي تم جمعها من النشاط الضار المؤكد في تقنية الأمان الآلية بهدف التخفيف من عواقبها، ويمكن أن تشمل الإجراءات إزالة ملفات البرامج الضارة، واستعادة الملفات المعدّلة أو المحذوفة إلى حالتها الأصلية.