ما هو تصيد البيانات؟
هو عملية استخراج البيانات في عملية تحليل البيانات الضخمة للعثور على أي علاقات محتملة بين هذه البيانات، وتبدأ طرق تحليل البيانات بوضع فرضية، ومن ثم فحص البيانات لإثبات صحة الفرضية أو دحضها.
الآثار السلبية لتصيد البيانات
يمكن أن يكون لتصيد البيانات تأثير سلبي على الدراسات البحثية، وغالباً دون علم الباحث. وعندما يتم إجراؤه بشكل متعمد، فهو ممارسة غير أخلاقية يمكن أن تُحرّف نتائج الدراسات والتجارب، كما يمكن أن يضلل الجمهور أو أي شخص لديه مصلحة في تضليل النتائج.
تطبيقات تصيد البيانات
تستخدم عملية تصيد البيانات بشكلٍ متعمد في بعض المجالات مثل:
- وضع استراتيجيات الاستثمار: يساعد تصيد البيانات على اكتشاف الأنماط ضمن البيانات المالية التاريخية وتحديد استراتيجيات الاستثمار المناسبة.
- أبحاث السوق: تفيد المؤسسات من خلال مساعدتها على تحليل سلوك المستهلك وبيانات المبيعات والإشارات الاقتصادية للتأكد من أنماط واتجاهات السوق.
- تقييم المخاطر: تسهم هذه العملية في اكتشاف عوامل الخطر المهمة الخفية المتعلقة بالسوق أو الأزمات المالية.
كيفية تجنب مخاطر تصيد البيانات
يتعين على الباحث في مجال البيانات أن يتبع المبادئ التوجيهية والاحتياطات لتجنب تخفيف المخاطر الناشئة عن تصيد البيانات بما في ذلك:
- صياغة فرضية بحثية قابلة للقياس والتحقق قبل إجراء التقييم.
- تصحيح حالات الاكتشاف الخاطئة عن طريق نشر تقنيات إحصائية قياسية ومناسبة.
- التحقق من صحة النتائج على مجموعات بيانات مستقلة بالإضافة إلى تكرار التحليل باستخدام مجموعات بيانات جديدة.
- الإبلاغ عن طرق التحليل جميعها، مثل المتغيرات التي تم فحصها، والفرضية التي تم اختبارها، وأي تغييرات أخرى تم إجراؤها لتحقيق الشفافية وإزالة تحيز تصيد البيانات.