ما هي البرمجية المضمنة؟
هي برمجيات طوِّرت لتشغيل أجهزة مدمجة أو أنظمة مدمجة، إمّا كجزء من شريحة دقيقة وإمِّا كجزء من تطبيق آخر يقع فوق الشريحة للتحكم في وظائف محددة للجهاز.
أنواع أدوات تطوير البرمجيات المضمنة
يستخدم مهندسو البرمجيات المضمنة أدوات مختلفة لبرمجة وتصميم هذه المنتجات، إليك أهمها:
- محرر: يستخدم لإنشاء رمز في لغات مثل سي أو سي بلس بلس.
- مترجم: يحوّل المترجم رمز لغة برمجة من لغة عالية المستوى إلى لغة آلة منخفضة المستوى.
- المجمع: يكون ضرورياً إذا كتب المطور رمز البرمجة بلغة التجميع، ويقوم بمهمة المترجم نفسها.
- المصحح: يتخلص من المشكلات والأخطاء.
- الرابط: يجمع بين قطع ووحدات الكود لإنشاء برنامج قابل للتنفيذ.
- المحاكي: يسمح لمهندس الانظمة المضمنة باختبار أداء البرنامج في بيئة محاكاة واقعية لتحسين تجربة المستخدم المستقبلية.
خصائص البرمجيات المضمنة
على الرغم من وجود العديد من أنواع البرمجيات المضمنة، فإنها تشترك في الخصائص نفسها:
- لها مهمة محددة: تنفذ البرمجيات المضمنة الوظيفة المبرمجة نفسها طوال الفترة الصالحة للاستخدام ولا يمكن تغييرها.
- عالية الكفاءة: لا تتجاوز الاحتياجات من الموارد للبرمجيات المدمجة قدرة الأجهزة التي يتم تركيبها عليها، كما لا تتجاوز مواصفات الأجهزة الحد الأدنى من متطلبات البرمجيات المدمجة.
- مصممة لتكون موثوقة ومستقرة: يكون أداء البرمجيات المضمنة متوافقاً مع زمن الاستجابة المتسقة والمهام المحددة، ما يوفّر خاصية الاستقرار طوال عمر الجهاز المضمن.
بعض تطبيقات البرمجيات المضمنة
يمكن أن تكون البرمجيات المضمنة أكثر تعقيداً. إليك بعض الأمثلة الأكثر شيوعاً:
- أنظمة مساعدة السائق: هي تقنيات جديدة تتطلب الالتزام بمعايير معينة للجودة والسلامة ويوجد آلاف الأسطر من الرموز البرمجية المضمنة لضمان سلامة هذه المركبات.
- النظم الداخلية للكاميرات الرقمية الذكية: تعمل الكاميرات بأجهزة الاستشعار مع ميزات تحديد الوجوه والتعرف عليها بفضل البرمجة المضمنة بالداخل. في الكاميرات، يمكن دمج النظام مع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
- برنامج مدمج لوقوف السيارات الذكي: تعمل تطبيقات وقوف السيارات الذكية وفقاً لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المضمنة.