ما هي المعلوماتية الحيوية؟
هي فرع ناشئ من العلوم البيولوجية يجمع بين علم الأحياء وتكنولوجيا المعلومات. يشارك هذا الفرع بشكل أساسي في تحليل البيانات البيولوجية وتطوير برامج جديدة باستخدام الأدوات البيولوجية.
تاريخ المعلوماتية الحيوية
تم وضع أسس المعلوماتية الحيوية في أوائل الستينيات من القرن الماضي مع تطبيق الأساليب الحسابية لتحليل تسلسل البروتين. تمت صياغة مصطلح المعلوماتية الحيوية من قبل العالم بولين هوغويغ وبن هيسبر لوصف دراسة المعلوماتية في النظم الحيوية.
أهداف المعلوماتية الحيوية
تشمل الأهداف الرئيسية لهذا المجال ما يلي:
- تحليل التسلسلات والجينومات: يسمح لنا رسم خرائط البيولوجيا في الكائنات الحية المختلفة بتحديد أوجه التشابه بين الأنواع وفهم كيفية تشكيل كل من خصائصها باستخدام تكنولوجيا المعلوماتية الحيوية.
- اكتشاف الأدوية الجديدة: يمكن للمعلوماتية الحيوية أن تضع الأسس لإنشاء الأدوية التي تساعد في تحسين نوعية حياة المريض. في بعض الحالات، يتم توليد بعض الأدوية الشخصية لمرضى محددين وفقاً لخصائصهم الجينية، ما يقلل من بعض الآثار الثانوية المرتبطة بها.
- التنبؤ بالأمراض: تسمح لنا إدارة البيانات الضخمة التي يسهلها هذا التخصص بمقارنة الأنماط التطورية في الأمراض، وبالتالي، التشخيص بشكل أسرع وأكثر دقة.
- تطوير البرمجيات: تهدف المعلوماتية الحيوية إلى تصميم برامج قائمة على العمليات البيولوجية أو تحاكي عملها، مثل الشبكات العصبونية الاصطناعية.
تطبيقات المعلوماتية الحيوية
أثبتت المعلوماتية الحيوية أهميتها في الطب حيث ساعد اكتشاف التسلسل الكامل للجينوم البشري في تطبيق المعلوماتية الحيوية على علاج العديد من الأمراض، وتشمل تطبيقاتها اكتشاف الأدوية والطب الشخصي والطب الوقائي والعلاج الجيني.