ما هي المعالجة الذكية للوثائق؟
هي عملية التقاط معلومات محددة بذكاء وتبسيط مهام معالجة المستندات. تحول حلول المعالجة الذكية للوثائق البيانات غير المهيكلة وشبه المهيكلة إلى بيانات قابلة للاستخدام وتعمل مع المستندات الورقية والإلكترونية. من خلال التقاط البيانات بذكاء، يكون من السهل على المؤسسات إدارة المعلومات بشكل أسرع وأكثر كفاءة باستخدام تنسيق المستندات الرقمي.
المعالجة الذكية للوثائق هي شكل محدد من أتمتة العمليات الذكية، حيث تتم إضافة تكنولوجيات مثل التعلم الآلي أو معالجة اللغة الطبيعية أو التعرف الذكي على الأحرف إلى معالجة المستندات للتخلص من المهام ضمن عملية تعتمد عادةً على الذكاء البشري.
كيف تعمل المعالجة الذكية للوثائق؟
تعتمد على قاعدة بيانات ضخمة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والمعروفة أيضاً باسم نقل التعلم، لإنشاء نظام مدرب على مهمة واحدة لاستخدامه في مهمة ذات صلة. يزيل التعلم الانتقالي الحاجة إلى تدريب النظام على آلاف المستندات لتحقيق دقة عالية.
بعد تلقي أنواع مختلفة من المستندات من أجهزة مختلفة، سيقوم نظام معالجة البيانات الذكية بالتعرف على المعلومات المهمة وتصنيفها واستخراجها ثم توجيهها إلى مهام سير عمل المستندات المحددة للمراجعة.
هناك ثلاث خطوات رئيسية يتم تطبيقها على تقنية المعالجة الذكية للوثائق:
- تصنيف الوثيقة: يصنف نوع الوثيقة أولاً، ثم تُحدد بداية الوثيقة ونهايتها. ويمكن استخدام كل من المستندات الإلكترونية والورقية مع تقنية التعرف الضوئي على الحروف.
- استخراج البيانات: بعد تصنيف المستند، يتم استخراج البيانات القيمة من ذلك المستند ثم يتم إدخالها في قاعدة البيانات المطلوبة أو تخزينها بشكل مناسب للاستخدام في المستقبل بمجرد جمع المعلومات.
- إصدار البيانات: تتمثل الخطوة الأخيرة في تصدير البيانات والصور تلقائياً إلى مهام سير العمل المطلوبة والتي يمكن استخدامها على الفور في المؤسسات التي تقدم خدمات فعالة لعملائها