ما هي المعالجة الإلكترونية للبيانات؟
تُسمّى أيضاً المعالجة التلقائية للمعلومات وهي عملية جمع البيانات باستخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل الحواسيب أو الخوادم أو الأجهزة الإلكترونية ومن ثَمَّ تحليل البيانات وتلخيصها وتسجيل المخرجات في شكل قابل للاستخدام.
أهمية المعالجة الإلكترونية للبيانات
تُعدّ هذه التقنية غاية في الأهمية وذات عائد كبير للأعمال لأسباب عدة، إليك أهمها:
- تعزيز دقة النتائج: تؤدي أحياناً المعالجة اليدوية للبيانات إلى خطر حدوث خطأ بشري يمكن تفاديه من خلال هذه العملية، باستخدام خوارزميات متطورة وطرق التحقق عند العمل مع مجموعات البيانات الكبيرة أو إجراء حسابات معقدة، لأنه حتى الأخطاء الطفيفة يمكن أن يكون لها آثار كارثية.
- توفير التكلفة: يمكن للشركات خفض التكاليف التشغيلية من خلال أتمتة الإجراءات، وتقليل العمالة اليدوية والحاجة إلى التخزين المادي.
- الرؤى في الوقت الفعلي: تُتيح هذه العملية للشركات الوصول إلى قرارات مستنيرة بسرعة من خلال معالجة البيانات في الوقت الفعلي.
- تحسين إدارة البيانات: تسمح المعالجة الإلكترونية للبيانات بتخزين البيانات وتنظيمها واستعادتها بسرعة من خلال قواعد البيانات المنظمة والبيانات المفهرسة.
مكونات نظام المعالجة الإلكترونية للبيانات
تتألف هذه النظم المصممة جيداً في المؤسسات من أربعة عناصر رئيسية وهي:
- الأجهزة: هي مجموعة الخوادم وأجهزة الحاسوب والأجهزة المستخدمة لإدخال البيانات وتخزينها.
- البرمجيات: تشمل جداول البيانات والتطبيقات المخصصة وقواعد البيانات وغيرها من الأدوات المفيدة لإدارة وجمع البيانات وتحليلها.
- الإجراءات: هي نظام متسق ومتفق عليه لإدخال البيانات ومعالجتها، ويهدف إلى القضاء على الازدواجية في الإدخال وفساد البيانات.
- الموظفون: هم الأفراد المدربون على العمل مع نظام المعالجة الإلكتروني للبيانات