ما هو الذكاء الاصطناعي الودود؟
هو نظام ذكاء اصطناعي صُمِم ليكون آمناً في الاستخدام ومفيداً للبشرية وليسهم في تقدم الإنسانية، ويرتبط تحقيقه ارتباطاً وثيقاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
أهداف الذكاء الاصطناعي الودود
يوجد العديد من الأهداف لتطوير ذكاء اصطناعي ودود، وتشمل الأهداف الأكثر شيوعاً ما يلي:
- إنشاء ذكاء اصطناعي مفيد للبشرية: ويُعد الهدف الأكثر أهمية، بحيث نحتاج لتطوير ذكاء اصطناعي يساعدنا على حل المشكلات ويجعل حياتنا أفضل وأكثر فعالية.
- قابلية تفسير الذكاء الاصطناعي: نريد أن نكون قادرين على فهم كيفية عمل الذكاء الاصطناعي ولماذا يتخذ القرارات التي يتخذها. ما يعد هدفاً ضرورياً لأغراض السلامة العامة والمساءلة على حد سواء.
- التحكم بالذكاء الاصطناعي: ويعني أن نكون قادرين على التحكم في الذكاء الاصطناعي حتى لا يصبح غير قابل للسيطرة ويشكّل تهديداً للبشرية.
- تطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: هو وضع قوانين لتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع المصلحة العامة والقوانين لضمان الاستخدام الأخلاقي له.
متطلبات صنع الذكاء الاصطناعي الودود
يتطلب بناء نماذج ذكاء اصطناعي ودود تحقق عدة مقومات ما يلي:
- الودّية: أن يتم تطوير الذكاء الاصطناعي للتعاطف مع البشرية وأشكال الحياة جميعها، ويسعى لصالحها.
- الحفاظ على الودّية: صناعة الذكاء الاصطناعي المسهم في تمرير القيم إلى جميع المستخدمين والتعامل بود وأخلاقية بشكل مستمر.
- الذكاء: أن يكون الذكاء الاصطناعي ذكياً بما يكفي لفهم كيف يمكن أن ينخرط في سلوك إيثاري يحقق المساواة، بالإضافة لتحقيق التوازن بين المصالح بشكلٍ فعّال.
- التحسين الذاتي: أن يكون الذكاء الاصطناعي قادراً على تحسين نفسه وجوانب الحياة كافة.
- ميزة الحركة الأولى: يفوز نموذج الذكاء الاصطناعي الأول الموجه صوب الهدف الذي يريده والذي يحسّن من نفسه، لأنه قوي بما فيه الكفاية لمنع أي ذكاء اصطناعي آخر من الظهور لمنافسته.
ضمان وديّة الذكاء الاصطناعي في المستقبل
يمكن ضمان تطوير الذكاء الاصطناعي مع التركيز على القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية مثل تطبيق قوانين الثلاثة للروبوتية، إضافة للتأكد من شفافية تطوير الذكاء الاصطناعي الخاضع للمساءلة وتطبيق القوانين للتأكد من أنه لن يشكّل أي تهديد لسلامتنا أو رفاهيتنا.