الخوارزمية التكيفية Adaptive Algorithm

1 دقيقة

ما هي الخوارزمية التكيفية؟

هي خوارزمية تغيّر سلوكها بناء على التغذية الراجعة أو البيانات المدخلة، بحيث يمكنها التعلم وتحسين أدائها بمرور الوقت. وتشمل الشبكات العصبونية الاصطناعية والخوارزميات الجينية.

أهمية الخوارزميات التكيفية

تكمن أهميتها في كونها نسخة محسّنة عن الخوارزمية التقليدية، التي لا تتغير والتي تفقد فاعليتها بمرور الوقت. إضافة لإمكانية استخدام الخوارزميات التكيفية في المجالات التي تتغير فيها البيانات باستمرار، كما هو الحال في تنبؤات أسواق الأسهم.

كيف تعمل الخوارزميات التكيفية؟

الخوارزميات التكيفية قادرة على ضبط أنشطتها بذكاء في ضوء الظروف المتغيرة لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، يمكن برمجتها بعدد من لغات البرمجة للقيام بالعديد من التطبيقات مثل أتمتة مراقبة الحركة الجوية إلى إعادة نتائج البحث التي ستكون دقيقة ومفيدة لمستخدمي الإنترنت.

مزايا الخوارزميات التكيفية

هناك العديد من الفوائد لاستخدام الخوارزميات التكيفية في الذكاء الاصطناعي، وأبرزها:

  • يمكن أن تساعد على تحسين أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال التكيّف تلقائياً مع التغيرات في البيئة. تكمن أهميتها في التطبيقات التي تتغير فيها البيئة باستمرار، مثل الروبوتات أو المركبات ذاتية القيادة.
  •  تساعد على تقليل كمية البيانات والموارد الحاسوبية المطلوبة لتدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتكمن أهميتها في التطبيقات محدودة الموارد، مثل الأنظمة المضمنة.
  • تساعد الخوارزميات التكيفية على تحسين إمكانية تفسير أنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال توفير رؤى حول كيفية اتخاذ النظام للقرارات، يمكن أن يكون هذا مهماً في التطبيقات حيث يكون من المهم فهم المنطق وراء القرارات التي يتخذها النظام.

تحديات استخدام الخوارزميات التكيفية

يوجد العديد من التحديات التي تواجه استخدام الخوارزميات التكيفية، إليك أهمها:

  • تعد باهظة الثمن. 
  • حساسة للتغيرات في البيانات أو البيئة، ما يجعل من الصعب استخدامها وضبطها.
  • تحتاج إلى المراقبة بشكل دائم.

المحتوى محمي