تعتمد تقنية الحبر الإلكتروني على استخدام شبكة تضم ملايين الكبسولات الدقيقة، التي يبلغ قطرها أقل من قطر شعرة الإنسان، وتحتوي كل منها على سائل صاف وآلاف الكبسولات الفرعية أو الجسيمات إما باللون الأبيض أو الأسود؛ حيث تحمل الجسيمات البيضاء شحنة مغناطيسية سالبة وتحمل الجسيمات السوداء شحنة موجبة، ويسمح السائل لهذه الجسيمات أن تطفو بحرية في الداخل.
ولكي تتشكل الكلمات، تبعث آلاف الأقطاب الكهربائية الموجودة أسفل الشاشة مباشرة شحنات سالبة وموجبة. عندما تنبعث شحنة سالبة فإنها تجذب الكبسولات الفرعية (الجسيمات) السوداء الموجبة الشحنة ناحيتها، وتدفع الكبسولات البيضاء المتنافرة معها إلى الأسفل، والعكس، ومن هنا تتحول الجسيمات السوداء إلى نقاط على الشاشة لتعلب دور الحبر، بينما تلعب الجسيمات البيضاء دور الورقة، فتصبح الكلمات مرئية للمشاهد.