ما هي التكنولوجيا الخضراء؟
تشير التكنولوجيا الخضراء إلى أنواع التكنولوجيات التي تعتبر صديقة للبيئة بناء على عملية الإنتاج أو سلسلة التوريد الخاصة بها، إضافة إلى إنتاج الطاقة النظيفة، واستخدام أنواع الوقود البديلة، والتكنولوجيات الأقل ضرراً بالبيئة من الوقود الأحفوري.
تاريخ التكنولوجيا الخضراء
ازداد الاهتمام بالتكنولوجيا الخضراء في العصر الحديث، إلا أن تاريخ التكنولوجيا الخضراء بدأ في أوائل التسعينيات عندما بدأ العلماء ملاحظة الآثار البيئية للمصانع التي تعتمد على الوقود الأحفوري.
وخلال فترة الحرب العالمية الثانية، بدأ أكثر من 400,000 متطوع في جمع المعادن والورق والمطاط، وبدأ العلماء والأطباء في تحذير الناس من الآثار الخطيرة للمبيدات الكيميائية والإشعاع النووي.
أنواع التكنولوجيا الخضراء
تسعى بعض الدول إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية الشحيحة من خلال إيجاد بدائل أكثر استدامة، إضافة لوجود قضايا عالمية أكثر إلحاحاً مثل المخاطر البيئية والتلوث والاحترار العالمي.
الطاقة البديلة
تسعى العديد من الشركات إلى تصميم مصادر بديلة للوقود الأحفوري، لتخفيف الانبعاثات السامة في الغلاف الجوي. وتعد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الآن من بين مصادر الطاقة غير المكلفة، والألواح الشمسية في متناول اليد إضافة للطاقة الحرارية الأرضية وطاقة المد والجزر.
السيارات الكهربائية
وفقاً لوكالة حماية البيئة، فإن ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة تطلقها وسائل النقل، ما يدفع الشركات المصنعة لابتكار طرق لتقليل انبعاثات السيارات، إما عن طريق تصميم محركات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود أو التحول إلى الطاقة الكهربائية والتي تتطلب بدورها زيادة كفاءة بطاريات السيارات الكهربائية.
الزراعة المستدامة
هناك العديد من الفرص للتكنولوجيا الخضراء في مجال الزراعة. يمكن لتكنولوجيا الزراعة العضوية أن تقلل من الضرر الناجم عن استنفاد التربة، ويمكن للابتكارات في علف الماشية أن تقلل من انبعاثات الميثان.
إعادة التدوير
تسعى إعادة التدوير إلى الحفاظ على الموارد النادرة عن طريق إعادة استخدام المواد أو العثور على بدائل مستدامة. في حين أن البلاستيك والزجاج والورق والنفايات المعدنية هي الأشكال الأكثر شيوعاً لإعادة التدوير، يمكن استخدام عمليات أكثر تطوراً لاستعادة المواد الخام باهظة الثمن من النفايات الإلكترونية أو قطع غيار السيارات.
التقاط الكربون
يشير التقاط الكربون إلى مجموعة من التكنولوجيات التي تسعى إلى إزالة غازات الاحتباس الحراري وعزلها، ويمكن لأكبر منشأة عزل كربون أن تمتص 4000 طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً، وتعتبر كمية ضئيلة مقارنة بانبعاثات الكربون السنوية.