هو اتفاق بين طرفين يتم بموجبه أن يقوم الطرف الثاني بأي أنشطة (تصنيع منتجات – تقديم خدمات) يمكن للطرف الأول أن يقوم بها بنفسه.
لقد أصبح التعهيد من استراتيجيات الأعمال الرسمية منذ العام 1989 عندما بدأت حينها دور النشر بشراء خدمات التنضيد والطباعة من الجهات الخارجية.
تلجأ الشركات إلى التعهيد لعدة أسباب أبرزها: خفض التكاليف والوقت والمخاطر وتحسين الجودة من خلال التركيز على الأنشطة الرئيسية والحصول على خبرات ومعارف لا تتوفر في السوق المحلي وإدارة الموارد للاستخدام الأمثل.
ومن سلبيات التعهيد: أنه يتطلب المزيد من العمل والتكاليف والإجراءات القانونية لتوقيع العقود، كما أنه يشجع البطالة في السوق المحلي من خلال خلق فرص العمل في الخارج، ويعرّض العمليات لإفشاء الأسرار التجارية والتسريبات نظراً للتعامل مع جهات خارجية في مراحل صنع المنتج أو تقديم الخدمة.
من أشهر أمثلة التعهيد اليوم ما تقوم به شركة آبل، حيث تطور أجهزتها وتصممها وتدير العلامة التجارية وتعهد مهمة التصنيع الفعلي للأجهزة للشركات الصينية مثل فوكسكون.

المحتوى محمي