شارك
الرئيسية
1 دقيقةما هو التعلم المتعدد الوسائط؟
هو استراتيجية تعليمية تشترك فيها الحواس البصرية والسمعية والقراءة والكتابة والطرق الحركية بهدف تحسين جودة التدريس من خلال مطابقة إخراج المحتوى مع أفضل طريقة لتعلم الطالب.
أنواع التعلم المتعدد الوسائط
توجد أربع طرق رئيسية للتعلم المتعدد الوسائط البصرية والسمعية والقراءة والكتابة والطرق الحركية، وتختلف تفضيلات الأشخاص لهذه الطرق وفقاً لشخصياتهم:
- التعلم البصري: يتضمن التعلم البصري استخدام الرسوم البيانية والرسوم المتحركة والرسوم التوضيحية ومقاطع الفيديو والأعمال الفنية والصور وأي شيء يحفّز عيون المتعلمين بشكلٍ أساسي.
- التعلم السمعي: يهتم هذا النوع بما نستمع إليه بالنسبة لمؤسسة تقدّم التدريب، يمكن أن يأتي ذلك في شكل بودكاست أو ندوة عبر الإنترنت أو كتاب صوتي أو مدرب يتحدث إلى المتعلمين وجهاً لوجه. يمكن أن تشكّل المناقشات الجماعية أو المناقشات حول الموضوعات المختلفة جزءاً من التعلم السمعي.
- التعلم الحركي: يسعى هذا النوع لتنشيط المتدربين وجعلهم يتحركون، ويمكن أن ينطوي على زيارات لأماكن وعروض توضيحية وتجارب على أرض الواقع. وغالباً ما يكون مزيجاً من عدة أنواع من التعلم معاً؛ مثلاً، تجمع عملية صنع شريط فيديو بين المهارات البصرية والسمعية والحركية.
- القراءة والكتابة: هو النوع التقليدي وتُستخدم الدورات التدريبية القائمة على النصوص وملفات PDF والوثائق والكتب الورقية والإلكترونية، علاوة على ذلك تتضمن الاختبارات أو المهام المكتوبة، مثل الأسئلة التقليدية أو متعددة الخيارات.
تطبيقات التعلم متعدد الوسائط
تعد الأمثلة على التعلم المتعدد الوسائط لا حصر لها، إليك بعض الأمثلة:
- الألعاب: تُعدُّ الألعاب التعليمية المحفزة للدماغ هي أفضل طريقة لدمج التعلم متعدد الوسائط في مؤسستك. هناك أنواع مختلفة من ألعاب التعلم المتاحة عبر الإنترنت والتي يمكنك استخدامها لتدريب المتعلمين مثل MentalUP وTangram.
- المشاريع الجماعية: تُعدُّ طريقة مفيدة لتعليم أعضاء الفريق كيفية العمل في بيئة تعاونية وكيفية استخدام نقاط القوة للأفراد لإكمال المشروع.
- دراسة الحالة: تساعد دراسات الحالة المتعلمين على ربط التعلم في الفصول الدراسية بأمثلة حقيقية. يمكنك تعيين تقييمات مختلفة لتقييم فهمهم للحالات. عندما يدرك المتعلمون أن ما يتعلمونه له روابط ذات مغزى مع العالم الحقيقي، فإنه يحفّزهم على تعلم المزيد.