ما هو الترانزستور البصري؟
ويُسمّى أيضاً الناقل الضوئي، وهو جهاز يستقبل إشارة ضوئية ثم يضخم شدة خرج الإشارة، ما يسمح بالتحكم بشكلٍ أكبر بالإشارة، خاصةً عند استخدامها في أجهزة مثل شبكات اتصالات الألياف الضوئية أو أجهزة الحاسوب.
تاريخ الترانزستور البصري
تم تطوير الحوسبة البصرية لاقتراح وسيط بديل يوفّر حلاً للمشكلات الرئيسية الموجودة في الإلكترونيات باستخدام الخصائص المختلفة للضوء من أجل معالجة البيانات بمعدلات أعلى بكثير، أو لحل المشكلات المنطقية باستخدام الإشارات البصرية بشكلٍ أساسي.
في عام 1948، بعد تطوير إجراء اختبارات متعددة على تصميم الترانزستور، استُخدِم شعاع من الضوء وتوجيهه إلى باعث الترانزستور الخاص به من أجل إنتاج ثقوب في الجامع، ما يسمح له بتبديل الترانزستور الخاص به باستخدام الضوء.
كيف يعمل الترانزستور البصري؟
يعمل الترانزستور البصري من خلال استخدام الضوء بدلاً من التيار الكهربائي لتنشيطه والسماح للتيار بالتدفق عبره. باستخدام هذه الناقلات الضوئية، ما يعمل على تحسين الحوسبة الحديثة بشكل كبير، والتخلص من مشاكل استهلاك الطاقة، وإنتاج الحرارة، ومشكلات السرعة.
تطبيقات الترانزستور البصري
يوجد بعض التطبيقات القائمة على الترانزستورات البصرية، إليك أهمها:
- الحاسوب البصري: هو حاسوب يستخدم الفوتونات في أشعة الضوء المرئي أو الأشعة تحت الحمراء (IR) بدلاً من التيار الكهربائي لإجراء العمليات الحاسوبية.
- الذكاء الاصطناعي: تستخدم الترانزستورات البصرية لتنفيذ الشبكات العصبونية الاصطناعية بشكلٍ أسرع من الأنظمة الالكترونية العادية