ما هي البيانات الحساسة؟
هي معلومات سرية يجب حمايتها ولا يمكن الوصول إليها من قبل أطراف خارجية ما لم يتم منحها إذناً محدداً. يمكن أن تكون البيانات في شكل مادي أو إلكتروني، وتعتبر البيانات الحساسة بمثابة معلومات أو بيانات خاصة. قد يبرر السبب الأخلاقي أو القانوني الحاجة إلى فرض قيود صارمة على الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى البيانات الشخصية أو البيانات الحساسة الخاصة بالمؤسسة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالخصوصية الفردية وحقوق الملكية.
ما هي أنواع البيانات الحساسة؟
البيانات منخفضة الحساسية
تشكل هذه الفئة من البيانات خطراً ضئيلاً أو معدوماً على الأفراد أو المؤسسات الخاصة أو الوكالات الحكومية عند الكشف عنها. يمكن لأي شخص الوصول إلى البيانات الواردة في هذا القسم، نظراً لوجود قيود قليلة أو معدومة على إمكانية الوصول إليها. تتضمن أمثلة البيانات الحساسة في هذا القسم معلومات دليل المدرسة لكل من الطلاب والموظفين، والأبحاث المنشورة، والمقترحات البحثية، والمعلومات الموجودة بالفعل في المجالات العامة.
البيانات معتدلة الحساسية
تخضع البيانات لاتفاقيات تعاقدية في هذا المستوى من حساسية البيانات، إما من قبل طرفين أو أكثر. وهذا يعني أن تسرب مثل هذه البيانات لن يؤدي إلا إلى الحد الأدنى من الضرر للأفراد أو المنظمات المعنية. تتضمن أمثلة البيانات الحساسة في هذه الفقرة معلومات خطط البناء، وسجلات الجهات المانحة الفردية، وسجلات الطلاب، والملكية الفكرية، ومعلومات خدمات تكنولوجيا المعلومات، والتأشيرات ووثائق السفر، والمعلومات الأمنية.
البيانات الحساسة السرية
إذا كانت البيانات سرية، فيجب أن تكون شخصية أو خاصة. إذا تم اختراق هذه البيانات، فقد يتسبب ذلك في ضرر كبير مثل التعرض للمسؤولية الجنائية والهجمات الإلكترونية وما إلى ذلك لفرد أو أي منظمة. تتضمن الأمثلة على مستوى الحساسية هذا: معلومات أمان تكنولوجيا المعلومات، وأرقام الضمان الاجتماعي، والبحوث التي يمكن تطبيقها على الإنسان، والبيانات الصحية المحمية.
البيانات الحساسة المقيدة
هذه بيانات حساسة للغاية ومحمية باتفاقية عدم الإفشاء لتقليل المخاطر القانونية. تتضمن الأمثلة على البيانات الحساسة التي يمكن تقييدها الأسرار التجارية وتفاصيل بطاقة الائتمان. هناك أيضًا معلومات شخصية وأسرار تجارية ومعلومات الموظف ومعلومات العملاء وبيانات الملكية الفكرية والبيانات الخاصة بالصناعة والسجلات. إن الإفصاح عن مثل هذه المعلومات أو البيانات يمكن أن يضر بالفرد أو الأمة ككل.