ما هي البطاريات القابلة لإعادة الشحن؟
هي بطاريات تعمل عادةً من خلال تفاعلات خلوية عكسية تسمح لها بإعادة الشحن، أو استعادة إمكاناتها الخلوية، عبر العمل المنجز عن طريق تمرير تيارات الكهرباء. على عكس الخلايا الأولية (غير القابلة للعكس)، يمكن للبطاريات القابلة لإعادة الشحن الشحن والتفريغ عدة مرات.
ما هو الفرق بين البطاريات ذات الاستخدام الواحد (الأساسية) والبطاريات القابلة لإعادة الشحن؟
البطاريات ذات الاستخدام الواحد (المعروفة أيضاً باسم البطاريات الأساسية) هي البطاريات التي تستخدم لمرة واحدة، وتم تصميمها بحيث لا تتم إعادة شحنها ويجب التخلص منها عندما تكون فارغة. تشمل أنواع البطاريات الأساسية الشائعة البطاريات القلوية وبطاريات الزنك الكربونية والليثيوم وأوكسيد الفضة والزنك الهوائية.
أمّا البطاريات القابلة لإعادة الشحن فيمكن إعادة شحنها وإعادة استخدامها من 500 إلى 1000 مرة حسب الاستخدام. تشمل أنواع البطاريات القابلة لإعادة الشحن الشائعة بطاريات هيدريد معدن النيكل (NiMH)، وبطاريات النيكل والكادميوم (NiCd) وبطاريات ليثيوم أيون (Li-ion).
هل يمكن استخدام البطاريات القابلة لإعادة الشحن في الأجهزة التي تستخدم البطاريات القلوية أو ذات الاستخدام الواحد؟
نعم، في معظم الحالات يمكن لبطاريات هيدريد معدن النيكل (NiMH) أن تحل محل البطاريات الأساسية (ذات الاستخدام الفردي)، خاصة بالنسبة للأجهزة الإلكترونية العالية الاستنزاف. تتمثل الفوائد الرئيسية في أنه بعد الاستثمار الأولي في البطاريات سيتم توفير التكاليف إذ يمكنك إعادة استخدام تلك البطاريات مئات المرات ولها فائدة إضافية تتمثل في أنها صديقة للبيئة بتوفيرها المواد الخام.
في بعض الأجهزة قد لا يكون من المناسب استخدام البطاريات القابلة لإعادة الشحن. على سبيل المثال بعض العلامات التجارية لأجهزة راديو DAB حيث يتم استخدام أربع أو ست بطاريات على التوالي، ويمكن أن يؤدي فرق الجهد بين بطاريات NiMh القابلة لإعادة الشحن والبطاريات القلوية القياسية إلى ضعف الأداء.