ما هو الإدراك الآلي؟
ينطوي الإدراك الآلي في الذكاء الاصطناعي على قدرة الآلات على استخدام بيانات الإدخال من أجهزة الاستشعار مثل الكاميرات الليدار والرادار والميكروفونات والإشارات اللاسلكية وأجهزة الاستشعار اللمسية وغيرها، للتعرف على العديد من جوانب العالم.
أهمية الإدراك الآلي
تشكل الصوتيات والرؤية الحاسوبية والتعلم الآلي المجالات الثلاثة للبحث في الإدراك الآلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن للإدراك الآلي مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك دراسة وإدارة الآلات الذكية مثل الأنظمة المستقلة.
يتم تطبيقه أيضاً لتطوير روبوتات اجتماعية، بالإضافة إلى أنظمة التعرف على الصوت والترجمة. حيث يعد الإدراك في الذكاء الاصطناعي خطوة حاسمة في مساعدة الآلات على فهم التغيرات في البيئة والاستجابة لها.
خصائص الإدراك الآلي
يوجد العديد من الخصائص التي تجعل من الإدراك الآلي مجالاً مهماً في الأبحاث ومنها:
- الدقة: تتطلب عمليات جمع البيانات دقة كبيرة، وتوفر أنظمة الإدراك الآلي البيانات بطريقة أكثر دقة من البشر، إضافة لاستطاعة اكتشاف البيانات التي يصعب ملاحظتها بالحواس المجردة.
- الكفاءة: يمكن أن يسير تحليل النظام ومعالجته بسرعة أكبر بكثير من البشر بحيث يكون عدد الأخطاء أقل والمدة الزمنية كذلك.
- التحليلات التنبؤية: يساعد الإدراك الآلي الشركات في توقع كيفية إدراك العميل أو المستخدم لسلعة أو مكان أو خدمة جديدة، من خلال الحواس الآلية ومعالجة وتحليل البيانات المجمعة منها.
- التوصيات: يعزز الإدراك الآلي القوة التنبؤية لنماذج التعلم الآلي، حيث إن اقتراح سلع وخدمات جديدة على أساس تفضيلات العملاء المدعومة بالبيانات يخلق إمكانية زيادة للدخل.
- الروبوتات: تعتمد الصناعات التحويلية بشكل كبير على الآلات ذات القدرات الآلية العالية، وقد تحد الشركات بشكل كبير من كمية الأعطال عن طريق إضافة الرؤية الحاسوبية أو مهارات الاستجابة اللمسية للروبوتات ومراقبة الجودة.