أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية؟
هي عبارة عن أجهزة تكشف عن ضغط الدماغ ودرجة حرارته وحموضته ونشاطه على شكل موجات دماغية تمثل النقل الكهربائي داخل الدماغ.
أهمية أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية
تعد أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية مهمة للمساعدة على فهم كيفية عمل الدماغ والتواصل معه، إذ يمكن استخدام واجهة الدماغ الحاسوبية إما لتحليل هذه الإشارات الكهربائية العصبية أو لإنتاجها، من أجل تشخيص أو علاج الحالات العصبية والنفسية.
كيف تعمل أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية؟
تعمل أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية وفق عدة خطوات:
- تكتشف أجهزة الاستشعار إشارات الدماغ التي توفّر معلومات حول درجة حرارة الدماغ وضغطه ودرجة الحموضة ونشاط الدماغ الكلي.
- يتم عرض الإشارات التي توفّرها هذه المستشعرات اللاسلكية على واجهة الدماغ الحاسوبية والتي تعرض الصورة الكاملة للدماغ.
- يقوم الأطباء والمختصون بتحليل أداء دماغ المريض، واكتشاف المشكلات في عمله، واقتراح العلاج وفقاً لذلك.
تطبيقات أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية
استخدمت أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية التي تم تطويرها في تطبيقات مختلفة في علاج الاضطرابات المتعلقة بالدماغ، إليك أشهر التطبيقات:
- مرض ألزهايمر: تقدّم أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية طرقاً سريعة وموثوقة لتقييم الأنشطة الأيضية والديناميكية الدموية والفيزيولوجية الكهربائية في الدماغ، ما يمنح الأطباء فكرة شاملة عن الحالة العصبية للدماغ وبالتالي يساعد على الاكتشاف المبكر لمرض ألزهايمر.
- الصرع: تساعد أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية الأطباء على قياس كيفية تفاعل الدماغ مع المواقف المختلفة التي يواجهها المريض، والتي تكون مفيدة لاكتشاف النوبات غير المتوقعة ومعالجتها بشكل فعال.
- مشكلات النوم: تفيد في تحديد دورات النوم والاضطرابات العصبية المرتبطة بها. كما تساعد على مراقبة تأثير الأدوية التي تُعطى للمريض ونوع الاستجابة التي تحفّزها من الدماغ.