ما هو فيروس ميليسا؟
هو فيروس ماكرو يتم إرساله بالبريد الجماعي، انتشر بسرعة عبر أنظمة الحواسيب في الولايات المتحدة وأوروبا. وتشير التقديرات إلى أن الفيروس تسبب في أضرار بقيمة 80 مليون دولار للحواسيب في جميع أنحاء العالم. في الولايات المتحدة، شق الفيروس طريقه عبر 1.2 مليون حاسوب في خُمس أكبر الشركات في البلاد.
ما الضرر الذي يمكن أن يفعله فيروس ميليسا؟
تم تصميم فيروس ميليسا لتجاوز العديد من بروتوكولات الأمان في البريد، وتعني آلية إعادة التوجيه التلقائية للفيروس أن لديه القدرة على الانتشار بشكل كبير. على الرغم من أنه لم يتم تصميم الفيروس لسرقة البيانات، ولكنه يمكن أن يتسبب في تعطيل خطير لحركة المرور على الإنترنت وخوادم البريد الإلكتروني. فعندما تم إصدارها لأول مرة، تسببت فيروسات ميليسا في حدوث اضطراب كبير في الإنترنت للشركات والوكالات الحكومية، وأصبحت بعض خوادم الشركة بما في ذلك بعض خوادم مايكروسوفت، محمّلة بشكل زائد، وكان لا بُدّ من إغلاقها تماماً.
آثار فيروس ميليسا
كان فيروس ميليسا من أوائل الفيروسات التي حظيت باهتمام كبير لأنه تسبب في أضرار تقدر بنحو 80 مليون دولار تطلبت تنظيفاً وإصلاحاً لأنظمة الحاسوب المتضررة. حيث حمّل الفيروس خوادم البريد الإلكتروني في أكثر من 300 شركة ووكالة حكومية، ما أدى إلى إغلاق بعضها تماماً. ووصل الفيروس نفسه إلى آلاف الحواسيب عن طريق إرسال نفسه عبر القوائم البريدية للأجهزة المصابة.
على الرغم من أن إزالة العدوى تماماً استغرقت بعض الوقت، فإن خبراء الأمن السيبراني تمكّنوا في الغالب من احتواء انتشار الفيروس، واستعادة وظائف الشبكة في نهاية المطاف