ما هي خدمة ستارلينك؟

هي خدمة بدأ تطويرها في عام 2015 بواسطة شركة سبيس إكس المملوكة للمليونير الشهير إيلون ماسك. وتهدف إلى توفير الوصول إلى الإنترنت من كل مكان على سطح الكوكب تقريباً، عبر مجموعة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي تتبادل البيانات فيما بينها باستخدام أشعة الليزر. وقد بدأ إطلاق هذه الأقمار إلى المدار الأرضي المنخفض منذ عام 2018 ليبلغ عددها اليوم حوالي 1,900 قمر. وسيرتفع هذا العدد إلى 42,000 مع استمرار عمليات الإطلاق في السنوات القادمة.

متى ستتوفر خدمة ستارلينك؟

بدأ البرنامج التجريبي (ستارلينك بيتا) في شهر أكتوبر من عام 2020 في الولايات المتحدة الأميركية، ثمّ تم توسيعه ليشمل كندا والمملكة المتحدة في شهر يناير من عام 2021. وبحسب الموقع الرسمي للمشروع فإنّ سرعة نقل البيانات في هذا البرنامج تتراوح بين 50 و150 ميجا بت في الثانية، مع تأخير في مجال 20 إلى 40 ميلي ثانية في معظم المواقع، مع التنويه إلى إمكانية توقف الخدمة لفترات وجيزة. ومع إطلاق المزيد من الأقمار وتجهيز المزيد من المحطات الأرضية وتحسين برمجيات الشبكة ستتحسن سرعة النقل والتأخير بشكل تدريجي، وستتوفر الخدمة في المزيد من المناطق.

كيف يمكن استقبال خدمة ستارلينك؟

من أجل استقبال خدمة ستارلينك، يحتاج المستخدم إلى مجموعة من المعدات التي تُعرف باسم ستارلينك كيت (Starlink kit)، وهي عبارة عن هوائي استقبال للبث الفضائي وموجّه لاسلكي ووحدة طاقة ومجموعة من الكابلات وحوامل التثبيت. كما أنّ الخدمة ستحتاج إلى مجال رؤية مباشر بين الهوائي والأقمار الصناعية، لذلك فإنّ وجود أي عائق كشجرة مثلاً سيعترض مسار شعاع الليزر الذي ينقل البيانات وسيؤدي إلى انقطاعها.

كم تبلغ تكلفة الاشتراك في ستارلينك؟

تبلغ تكلفة الاشتراك في البرنامج التجريبي لستارلينك 110 دولار شهرياً دون أي قيود على حجم البيانات المتبادلة في الوقت الراهن، ويضاف إلى هذا المبلغ 599 دولار تدفع مقدماً ولمرة واحدة فقط للحصول على ستارلينك كيت التي تتضمن كافة المعدات اللازمة للاتصال بشبكة الأقمار الاصطناعية.

اقرأ مقالاتنا حول الموضوع:

 

المحتوى محمي