ما هي بيئة تشغيل جافا؟
هي تكنولوجيا تتطلبها برامج لغة جافا لتعمل بشكلٍ صحيح، وتعتبر الرابط الأساسي بين لغة جافا ونظام التشغيل الذي يحتويها، إذ توفّر الموارد جميعها لتعمل برامج جافا دون أي تدخلات وأكواد إضافية.
أهمية بيئة تشغيل جافا
تحتاج البرمجيات بشكل عام إلى بيئة تشغيل تسمح بالوصول إلى موارد الحاسوب مثل الذاكرة وملفات البرامج والملحقات. سابقاً، تم الاعتماد على نظام التشغيل لتشغيل برامج لغة جافا بشكلٍ مباشر، إلّا أن هذه الطريقة ولّدت حاجة لكتابة الشيفرات البرمجية المختلفة لكل نظام تشغيل على حدة، ما خلق الحاجة لظهور بيئة تشغيل جافا كحل للمشكلة.
كيف تعمل بيئة تشغيل جافا؟
يمكن تشبيه بيئة تشغيل جافا كـ "طبقة" تعمل فوق نظام تشغيل الحاسوب، وتعد بيئة تشغيل جافا واحدة من ثلاثة مكونات لتطوير أي برنامج مكتوب بلغة جافا، والمكونين الآخرين هما:
- حزمة تطوير جافا (JDK): هي مجموعة من الأدوات لتطوير تطبيقات جافا.
- آلة جافا الافتراضية (JVM): تدير آلة جافا الافتراضية ذاكرة التطبيق وتوفّر بيئة تنفيذ متنقلة للتطبيقات القائمة على جافا.
يكون دور بيئة تشغيل جافا هو الجمع بين الشيفرات البرمجية المكتوبة باستخدام حزمة تطوير جافا (JDK) مع المكتبات، ثم تقوم بإنشاء نسخة من الشيفرة البرمجية من خلال آلة جافا الافتراضية لتنفيذ الشيفرة البرمجية، وتقوم بيئة تشغيل جافا بتوليد شيفرة برمجية متوافقة مع كل أنظمة التشغيل وقابلة للاستخدام في كل مكان.