ما هو بوت الدردشة؟
هو نظام برمجي قائم على الذكاء الاصطناعي يستطيع التفاعل أو الدردشة مع مستخدم بشري بلغة طبيعية كاللغة العربية أو الإنجليزية لتقديم معلومات مفيدة حول موضوع معين أو مساعدتهم على أداء مهمة معينة.
تاريخ بوتات الدردشة
تعد رحلة تطور بوتات الدردشة رحلة مثيرة للاهتمام، إذ بدأت منذ ستينيات القرن الماضي في معهد إم آي تي للتكنولوجيا حين قام جوزيف وايزنباوم بتطوير أول بوت دردشة وأسماه إليزا (Eliza)، ليكون قاعدة لتطوير بوتات الدردشة في الوقت الحالي، وصولاً إلى نماذج متطورة متعددة المهام مثل تشات جي بي تي -4.
أهمية بوتات الدردشة
تساعد بوتات الدردشة الشركات الساعية لزيادة المبيعات من خلال التفاعل مع العملاء وتوفير الوقت وزيادة الكفاءة بحيث يمكنها فهم اللغات الطبيعية والإجابة عن الأسئلة المتكررة دون الحاجة للتدخل البشري.
أما على الصعيد الشخصي، يمكن استخدام بوتات الدردشة في المنزل مثل تطبيقات المراسلة والوكلاء الأذكياء والمساعدين الافتراضيين في الحواسيب الشخصية التي تساعد المستخدم على القيام بالمهام الروتينية من خلال المدخلات الصوتية أو المكتوبة مثل أليكسا وسيري.
كيف تعمل بوتات الدردشة؟
كانت بوتات الدردشة قائمة على النصوص، ومبرمجة للرد على مجموعة محدودة من الاستفسارات البسيطة مع إجابات كتبها مسبقاً المطورون. أما اليوم، تستخدم بوتات الدردشة الذكاء الاصطناعي لفهم اللغات الطبيعية (NLU) وتحديد غاية المستخدم.
إضافة لاستخدام نماذج التعلم الآلي والتعلم العميق لتطوير قاعدة معرفية دقيقة بشكلٍ متزايد من الأسئلة والإجابات التي تستند إلى تفاعلات المستخدم. هذا يحسّن قدرتها على التنبؤ باحتياجات المستخدم بدقة والاستجابة بشكلٍ صحيح بمرور الوقت.
تطبيقات بوتات الدردشة
تُستخدم بوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بشكلٍ شائع في تطبيقات المراسلة على وسائل التواصل الاجتماعي أو منصات المراسلة المستقلة، إليك أبرز استخداماتها:
- العثور على المطاعم المحلية وتوفير الوجهات.
- الحصول على إجابات لأسئلة الرعاية الصحية وتحديد المواعيد.
- خدمة العملاء العامة على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الويب في العلامات التجارية والإجابة عن الأسئلة الأكثر شيوعاً.
- إنشاء تذكير للقيام بمهمة بناء على الوقت أو الموقع.
- عرض الظروف الجوية في الوقت الحقيقي.
- تقديم التوصيات المتعلقة بالملابس.