ما هو بروتوكول الإنترنت IPv6؟
هو الاصدار السادس من بروتوكول الإنترنت، ويعمل في طبقة الشبكة حسب نموذج الربط البيني للأنظمة المفتوحة (OSI)، ويستخدم في العنونة وتقطيع حزم البيانات المرسلة وإدارة حركة البيانات.
تاريخ بروتوكول الإنترنت الإصدار السادس
في نهاية الثمانينيات بدأت فرقة العمل المعنية بهندسة الإنترنت (IETF) في دراسة تأثير نمو الإنترنت على بروتوكول IPv4 والنتيجة كانت استنفاد مجموعة العناوين المتاحة من بروتوكول IPv4، ما دفع حركة التطوير نحو توسيع نطاق مجموعة العناوين المتاحة. وفي ديسمبر/ كانون الأول عام 1998، أصبح بروتوكول IPv6 معياراً لـ (IETF)، وتمت المصادقة عليه كمعيار إنترنت في 14 يوليو/ تموز عام 2017.
أنواع عناوين بروتوكول الإنترنت IPv6
يوجد ثلاثة أنواع رئيسية من عناوين بروتوكول الإنترنت IPv6 وهي:
- عناوين أحادية البث (Unicast): عادة ما يشير إلى مرسل واحد أو جهاز استقبال واحد.
- عناوين متعددة البث (Multicast): ترسل الحزم من عنوان واحد إلى مجموعة عناوين.
- عناوين البث الاختياري (Anycast): يتم تعيينه لمجموعة من الوجهات التي تنتمي عادةً إلى عقد مختلفة.
مزايا بروتوكول الإنترنت IPv6
هناك العديد من مزايا بروتوكول الإنترنت في إصداره السادس وأهمها:
- السرعة: وذلك لأنه يدعم البث المتعدد بدلاً من البث الأحادي كما في بروتوكول الإنترنت IPv4، وتسمح بإرسال تدفقات الحزم كثيفة النطاق الترددي (مثل تدفقات الوسائط المتعددة) إلى وجهات متعددة دفعة واحدة.
- الموثوقية والأمان: يوفر السرية وسلامة البيانات.
- كفاءة التوجيه: لا مزيد من التصادمات والأخطاء على الشبكة خاصةً أنه الحل النهائي لاستنفاد عناوين الإنترنت.
تحديات بروتوكول الإنترنت IPv6
يواجه بروتوكول الإنترنت في إصداره السادس تحديات عدة، أهمها:
- التحول إلى الإصدار السادس: فبروتوكولات الإنترنت الحالية من الإصدار الرابع، وتتطلب وقتاً للتحول إلى الإصدار السادس.
- الاتصال: لا يستطيع بروتوكول الإنترنت IPv6 الاتصال بشكلٍ مباشر مع IPv4 بل يتطلب تقنيات وسيطة لتحقيق الاتصال.