ما هي اللغويات الحاسوبية؟
هي مجال في علوم الحاسوب يهتم بتحليل وفهم اللغة المكتوبة والمنطوقة، ويجمع بين اللغويات وعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي ويهتم بفهم اللغة من منظور حسابي.
تاريخ اللغويات الحاسوبية
تم إنشاء مجال اللغويات الحسابية لأول مرة في الخمسينيات من القرن الماضي، إذ بدأ عدد من الباحثين باستكشاف إمكانية استخدام الحواسيب لمعالجة اللغة وتحليلها. وكان وارن ويفر أحد الرواد الأوائل في هذا المجال، حيث كتب ورقة بحثية عام 1949 تحدد إمكانية استخدام الحاسوب للترجمة، إضافةً إلى العالم الأميركي نعوم تشومسكي الذي كان شخصية رئيسية في الأيام الأولى للغويات الحسابية، والذي طوّر نظرية رسمية للقواعد وتُعرف باسم القواعد التحويلية.
أهداف اللغويات الحاسوبية
تشمل أهداف اللغويات الحاسوبية ما يلي:
- إنشاء أطر نحوية ودلالية لتوصيف اللغات.
- ترجمة النص من لغة إلى أخرى.
- استرجاع النص الذي يتعلق بموضوع محدد.
- تحليل النص أو اللغة المنطوقة حسب السياق أو المشاعر.
- الإجابة عن أسئلة الاستدلال والإجابات الوصفية.
- تلخيص النص.
- بناء وكلاء محادثة قادرين على إكمال المهام المعقدة مثل إجراء عملية شراء أو التخطيط لرحلة أو جدولة موعد.
- إنشاء بوتات الدردشة قادرة على اجتياز اختبار تورينغ.
تطبيقات اللغويات الحسابية
تم تطبيق اللغويات الحسابية في العديد من المجالات، إليك أهمها:
- الترجمة الآلية: هي عملية استخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة لغة بشرية إلى أخرى.
- تحليل المشاعر: يحدد هذا التطبيق الدوافع العاطفية وراء مجموعة من النصوص.
- بوتات الدردشة: تحاكي هذه البرامج المحادثة البشرية من خلال التفاعلات النصية أو الصوتية.
- استخراج المعرفة: من النصوص المنظمة وغير المنظمة.
- واجهات اللغة الطبيعية: واجهات حاسوبية بشرية حيث تعمل الكلمات أو العبارات أو البنود كعناصر تحكم في واجهة المستخدم.