ما هو الذكاء الاصطناعي الضيق؟
هو نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي، يتم فيه تصميم خوارزمية التعلم لأداء مهمة واحدة، وأي معرفة مكتسبة من أداء هذه المهمة لن يتم تطبيقها تلقائياً على مهام أخرى.
تم تصميم الذكاء الاصطناعي الضيق لإكمال مهمة واحدة بنجاح دون مساعدة بشرية. تتضمن التطبيقات الشائعة للذكاء الاصطناعي الضيق ترجمة اللغة والتعرف إلى الصور.
يمكن للذكاء الاصطناعي الضيق أن يتفاعل على الفور مع المواقف أو السياقات أو مدخلات المستخدم بناءً على منطق مبرمج مسبقاً.
استخدامات الذكاء الاصطناعي الضيق
يسهّل اتخاذ القرارات بشكلٍ أسرع مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الضيق، لأنها تعالج البيانات وتكمل المهام بشكلٍ أسرع من البشر، فهي تسمح لنا بتعزيز الإنتاجية والكفاءة بشكل عام وبالتالي تحسين نوعية الحياة.
يسمح التعرف إلى الكلام للحواسيب بتحويل الأصوات إلى نص بدقة كبيرة، بينما تتيح الرؤية الحاسوبية التعرف إلى الكائنات وتصنيفها في تدفقات الفيديو.
يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي الضيق أداء مهام طبية أفضل من الأطباء، مثل اكتشاف السرطان من الأشعة السينية أو صور الموجات فوق الصوتية بالقدرة على اكتشاف الكتلة السرطانية بسرعة في مجموعة من الصور بدقة أعلى بكثير مقارنة بأخصائي الأشعة.