ما هو التعرف على الوجه؟
هي تكنولوجيا من فئات الأمن البيومتري قادرة على تحديد هوية الشخص من خلال وجهه، إذ ترسم خرائط لمزايا وجه الفرد رياضياً وتخزن البيانات كبصمة للوجه عن طريق تحديد وقياس الملامح في الصورة.
كيف يعمل التعرف على الوجه؟
يعمل التعرف على الوجه في ثلاث خطوات: الاكتشاف والتحليل والتعرف.
1- مرحلة الاكتشاف
هي عملية العثور على وجه في الصورة. بفضل الرؤية الحاسوبية يمكن للتعرف على الوجه اكتشاف وتحديد الوجوه في صورة تحتوي على وجه واحد أو العديد من الوجوه، كما يمكنه اكتشاف بيانات الوجه في ملفات تعريف الوجه الأمامية والجانبية، ويمكن أن تكون مدخلات مرحلة الاكتشاف ما يلي:
- صورة فردية.
- مقاطع فيديو.
- لقطات من زوايا متعددة.
- بيانات ثلاثية الأبعاد.
2- مرحلة التحليل
يقوم نظام التعرف على الوجه بتحليل صورة الوجه. بحيث يخطط ويقرأ مزايا الوجه وتعبيراته، ويحدد المعالم الرئيسية لتمييز الوجوه عن الأشياء الأخرى، وتبحث هذه المرحلة عما يلي:
- المسافة بين العينين.
- المسافة من الجبهة إلى الذقن.
- المسافة بين الأنف والفم.
- عمق فجوات العين.
- شكل عظام الوجنتين.
- محيط الشفاه والأذنين والذقن.
3- مرحلة التعرف
يمكن التعرف على الشخص من خلال مقارنة الوجوه في صورتين أو أكثر وتقييم احتمالية تطابق الوجه. مثلاً، يمكن التحقق من أن الوجه المعروض في صورة شخصية (Selfie) التقطت بكاميرا هاتف محمول يطابق الوجه في صورة بطاقة هوية صادرة عن الحكومة مثل رخصة القيادة أو جواز السفر.
تطبيقات التعرف على الوجه
يوجد العديد من التطبيقات لنظام التعرف على الوجوه، إليك أهمها:
- الأمن السيبراني: تستخدم الشركات التعرف على الوجه بدلاً من كلمات المرور لتعزيز تدابير الأمن السيبراني، كما تعد تكنولوجيا التعرف على الوجوه أداة أمان مريحة ودقيقة للغاية لفتح الهواتف الذكية والأجهزة الشخصية.
- كشف التزوير: تستخدم الشركات التعرف على الوجه لتحديد المستخدمين بشكلٍ فريد لإنشاء حساب جديد على منصة عبر الإنترنت، وبعدها يمكن استخدام التعرف على الوجه للتحقق من هوية الشخص الذي يستخدم الحساب في حالة نشاط مشبوه على حساب.
- مراقبة المطارات والحدود: تقلل تقنية التعرف على الوجوه في المطارات من أوقات الانتظار وتحسن الأمان وتقلل من الحوادث المشبوهة.
- الرعاية الصحية: يستخدم للوصول إلى سجلات المرضى بحيث يمكن تبسيط عملية تسجيل المرضى في منشأة رعاية صحية والتعرف على ألم المريض تلقائياً لدى المرضى من خلال وجهه.