ما هي الأجهزة القابلة للارتداء؟
أو الأجهزة الملبوسة، وهي أي نوع من الأجهزة الإلكترونية المصممة ليتم ارتداؤها على جسم المُستخدم مثل الساعات الذكية أو متتبعات اللياقة أو غيرها. تستقبل الأجهزة القابلة للارتداء البيانات وترسلها إما عبر الإنترنت أو محلياً. كما تتضمن مجموع من المستشعرات التي تجمع المعلومات من داخل الجسم أو من محيطه. وتملك القدرة على الاتصال مع الأجهزة الأخرى مثل الحواسيب والهواتف الذكية. تساعد المستخدمين على تحقيق الأهداف المختلفة مثل المحافظة على الرشاقة أو خسارة الوزن أو تنظيم المهام أو تتبع الصحة النفسية والجسدية بشكل عام.
اقرأ أيضاً:
- فيسبوك تصنع سواراً يتيح التحكم في الحواسيب بواسطة الدماغ
- أمازون تكشف عن هالو: منصة اللياقة البدنية القادرة على مسح جسمنا ومعرفة مشاعرنا
ما أهم أنواع الأجهزة الملبوسة؟
هناك العديد من التصنيفات المختلفة للأجهزة القابلة للارتداء؛ يضم كل منها عدة أنواع من الأجهزة أهمها:
- الحلي الذكية: مثل الخواتم والأساور والساعات وغيرها. وتعمل هذه الأجهزة عادةً بالتنسيق مع تطبيق موجود على الهواتف الذكية لعرض البيانات ومنح المستخدم القدرة على التفاعل معها.
- الحساسات المُثبتة على الحسم: تستخدم غالباً لأغراض الرعاية الصحية بهدف مراقبة البيانات الحيوية للمستخدم ومشاركتها مع الجهات المعنية.
- متتبعات اللياقة: تأتي في معظم الحالات على شكل سوار يُثبت على معصم اليد، وتراقب النشاط الفيزيائي والعلامات الحيوية لمرتديها. قد تتصل هذه الأجهزة لاسلكياً مع تطبيق لتخزين البيانات ومعالجتها وتوليد التقارير المناسبة.
- نظارات الواقع الافتراضي والواقع المعزز: تستخدم هذه الأجهزة لمحاكاة البيئة الحقيقية برمجياً في تطبيقات التدريب والتعلم وغيرها، أو تحسين الواقع وتعزيزه من خلال إضافة مكونات برمجية إليه للمساعدة على جعله أكثر كفاءةً.
- مساعدات السمع المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي: عبارة عن سماعات مزودة بإمكانية ترشيح الضجيج والتكيف التلقائي مع الظروف المحيطة بالمستخدم لتقديم أفضل أداء ممكن.
هناك العديد من الأجهزة الأخرى التي قد لا تنتمي إلى التصنيفات السابقة، مثل مكيف الهواء القابل للارتداء من شركة سوني وغيره.