«أوبن أيه آي» تسعى لتطوير ذكاء اصطناعي يمتلك «ذاكرة لا نهائية» خلال 2026 والصين تشدد الرقابة على الذكاء الاصطناعي الذي يحاكي البشر

1 دقيقة
حصاد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي اليوم 28 ديسمبر 2025
حقوق الصورة: ويكيميديا كومنز

تطبيقات عملية

  • في المستقبل، قد يصل الموظف إلى عمله مرتدياً جهاز استشعار عصبياً بالكاد يرى على رأسه، يراقب باستمرار حالته الإدراكية مثل الانتباه والإرهاق والانخراط الإبداعي. سيعمل النظام على تعزيز الإنتاجية على النحو التالي: عندما يبدأ جلسة عمل متعمقة يكتشف النظام إشارات التركيز المرتفعة ويتحكم في الإشعارات والمقاطعات، كما سيتعلم المساعد الذكي الأنماط العصبية للموظف لعرض المعلومات بتنسيقات تتوافق مع حالته الإدراكية الحالية. في سياق التعاون، ستصبح أنماط الانتباه العصبية مرئية للزملاء في الوقت الفعلي لتحقيق تزامن إدراكي غير مسبوق، وعند مواجهة المشكلات المعقدة، سيتعرف النظام على الجهد الإبداعي ليقدم تدخلات دقيقة، مثل اقتراح فترات راحة أو لفت الانتباه إلى معلومات مهمة. يجرى تتبع الأداء بناءً على التفاعل العصبي والإنتاجية الإبداعية، ويتعلم النظام الظروف المثلى لأداء الموظف ليعدل بيئة العمل تلقائياً. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
  • يواجه قطاع الخدمات المالية تحدياً مزدوجاً يتمثل في التصدي لتهديدات سيبرانية متزايدة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع ضرورة الحفاظ في الوقت ذاته على تجربة مستخدم سلسة. وفي هذا السياق يبرز التحول نحو "القياسات الحيوية السلوكية" بوصفه حلاً استراتيجياً يمكن المؤسسات من الانتقال من نماذج الأمان التقليدية إلى منظومة حماية استباقية ومستمرة، تعتمد تقنياً على بناء "بصمة رقمية" فريدة لكل مستخدم من خلال تحليل أنماط التفاعل اللاواعية، وهي أنماط يصعب تقليدها أو محاكاتها من قبل المهاجمين. ويعزز هذا النهج دفاعاً ذكياً يعتمد على تقنيات التعلم الآلي لإنشاء ملف سلوكي يتطور باستمرار. ولا يقتصر الأثر في تعزيز الأمن فحسب، بل يمتد إلى الحماية من الاحتيال عبر رصد الأنشطة المشبوهة مثل غسيل الأموال من خلال ربط البيانات السلوكية الشخصية بأنماط المعاملات المالية، ما يسمح بإيقاف العمليات الخطيرة في أثناء تنفيذها. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.
  • يواجه ملايين الأفراد في المنطقة العربية تحدياً يتمثل في رفض طلبات القروض الأولى بسبب غياب السجل الائتماني، إلا أن التطور التقني يغير هذا الواقع مع بروز ثورة "التقييم الائتماني البديل" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعيد تعريف الجدارة الائتمانية عبر تحويل السلوك المالي اليومي إلى عنصر موثوق لبناء الثقة. ويعتمد هذا النهج على استخدام بيانات بديلة بدلاً من السجل الائتماني الكلاسيكي، مثل انتظام سداد الإيجار وفواتير الخدمات العامة واستقرار الدخل عبر المحافظ الإلكترونية. وقد أثبتت هذه المقاربة نجاحها إقليمياً من خلال نماذج مطبقة في مصر تعتمد تحليلات الذكاء الاصطناعي، وتجارب في السعودية تدمج بيانات فواتير الاتصالات، إضافة إلى استخدام مدفوعات الإيجار في الإمارات. للمزيد من التفاصيل على موقعنا عبر هذا الرابط.

تلميح اليوم

استخدام التطبيقات داخل "تشات جي بي تي" لتنفيذ مهام مباشرة

استخدام التطبيقات مع "تشات جي بي تي" يعني ربط خدمات خارجية مباشرة داخل واجهته لتنفيذ مهام فعلية دون مغادرة المحادثة. فبدلاً من التنقل بين أدوات متعددة يمكنك تفعيل تطبيق مثل فوتوشوب أو كانفا أو جيميل من دليل التطبيقات (App Directory)، ثم الطلب من "تشات جي بي تي" استخدامه مباشرة بصيغة واضحة مثل: "استخدم فوتوشوب لتعديل هذه الصورة" أو "أنشئ قائمة تشغيل في آبل ميوزيك". وعملياً يحول هذا النهج "تشات جي بي تي" من أداة محادثة إلى واجهة تشغيل موحدة تتيح تصميم الصور وإدارة البريد وإنشاء قوائم الموسيقى أو البحث داخل خدمات مثل سبوتيفاي وزيلو، وكل ذلك من السياق نفسه وبأقل قدر ممكن من الاحتكاك.

من د. فادي عمروش، خبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي

أداة مفيدة

ريبلاي كت (ReplyKit)

منصة تهدف إلى أتمتة التفاعل الاجتماعي وتنظيمه على منصة إكس، مع تركيز خاص على مدير وسائل التواصل الاجتماعي والشركات الراغبة في تعزيز حضورها الرقمي بكفاءة أعلى. تعمل الأداة على إدارة عدة حسابات وتدريبها في آن واحد للتفاعل بصورة طبيعية مع النقاشات المؤثرة من خلال مسح المحادثات ذات الصلة بالأهداف المحددة مسبقاً، ثم تصنيف الفرص عالية الجودة وعرضها في واجهة تتضمن ردوداً مقترحة مولدة بالذكاء الاصطناعي وخيارات للجدولة. وتتميز الأداة بقدرتها على الحفاظ على نبرة وهوية العلامة التجارية، إذ تتيح للمستخدمين إنشاء "شخصية رد" مخصصة توجه سلوك الذكاء الاصطناعي، بما يضمن انسجام التفاعلات الآلية مع صورة العلامة وأسلوبها.

فيديو اليوم

11 أداة ذكاء اصطناعي تقود الإنتاجية في 2026

يستعرض هذا المقطع 11 أداة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي اختبرت وتعد محورية لزيادة الإنتاجية وتحقيق نمو مالي عام 2026، حيث يبدأ بالنماذج اللغوية الكبيرة مثل "تشات جي بي تي" للمهام العامة، و"كلود" الذي يتميز بجودة الكتابة والتحليل المالي. كما يسلط الضوء على أداة بيربليكسيتي (Perplexity) بوصفها محرك بحث استقصائياً يعتمد على المصادر، وعلى المتصفحات الوكيلة مثل كوميت (Comet) وأطلس (Atlas) القادرة على تنفيذ مهام الشراء أو تنظيم المواعيد تلقائياً. وفي مجال إدارة الأعمال والمحتوى تبرز أداة نوشن (Notion) كنظام تشغيل شامل للعمل، كما يتناول المقطع أدوات متخصصة مثل أوتر (Otter) لتلخيص الاجتماعات وإنشاء عروض تقديمية.

اقرأ أيضاً: بروتوكولات التخاطب: هل تقود وكلاء الذكاء الاصطناعي نحو حياة رقمية أكثر تنظيماً؟

أهم الأخبار

  • توقع الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي، سام ألتمان، أن تتحقق الطفرة الكبيرة التالية في مسار الوصول إلى الذكاء الاصطناعي فائق القدرات عندما تكتسب أنظمة الذكاء الاصطناعي "ذاكرة لا نهائية ومثالية". وأشار خلال مشاركته في بودكاست "بيغ تكنولوجي" إلى أن التطور الذي يتطلع إليه أكثر من غيره هو قدرة الذكاء الاصطناعي على تذكر "كل تفصيلة من حياة المستخدم"، مؤكداً أن شركته تعمل على بلوغ هذا المستوى بحلول عام 2026، موضحاً أن أفضل المساعدات الشخصية الحالية، مهما بلغت كفاءتها، لا تستطيع تذكر كل ما قيل أو كتب أو أنجز على مدار حياة الإنسان. وقال ألتمان إن الذاكرة البشرية بطبيعتها محدودة، في حين أن الذكاء الاصطناعي مرشح لامتلاك ذاكرة كاملة، معتبراً أن تقنيات الذاكرة الحالية لا تزال بدائية وفي مراحلها الأولى.
  • أصدرت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني الصينية مسودة قواعد جديدة تهدف إلى تشديد الرقابة على خدمات الذكاء الاصطناعي المصممة لمحاكاة الشخصيات البشرية والتفاعل العاطفي مع المستخدمين. وتشمل القواعد المقترحة المنتجات والخدمات المقدمة للجمهور التي تعرض سمات شخصية بشرية وأنماط تفكير وأساليب تواصل تحاكي الإنسان، وتتفاعل مع المستخدمين عاطفياً عبر النصوص أو الصور أو الصوت أو الفيديو أو غيرها من الوسائط، حيث تلزم مقدمي الخدمات بتحذير المستخدمين من الإفراط في الاستخدام والتدخل عند ظهور مؤشرات على الإدمان. كما تنص المسودة على تحميل الشركات مسؤوليات السلامة طوال دورة حياة المنتج، مع إلزامها بإنشاء أنظمة لمراجعة الخوارزميات وضمان أمن البيانات وحماية المعلومات الشخصية.
  • كشفت دراسة بحثية أن أكثر من 20% من مقاطع الفيديو التي توصي بها خوارزميات يوتيوب للمستخدمين الجدد تندرج ضمن ما يعرف بـ "محتوى الذكاء الاصطناعي الرديء"، وهو محتوى منخفض الجودة ينتج آلياً بهدف حصد المشاهدات. وأفادت شركة تحرير الفيديو "كابوينغ" بأنها حللت 15 ألف قناة من الأكثر شعبية عالمياً، بواقع أفضل 100 قناة في كل دولة، لتجد أن 278 قناة تعتمد بالكامل على هذا النوع من المحتوى. ووفقاً للتقديرات، حصدت هذه القنوات مجتمعة أكثر من 63 مليار مشاهدة ونحو 221 مليون مشترك، وحققت إيرادات سنوية تقدر بنحو 117 مليون دولار.

مصطلح اليوم

الوكيل الافتراضي | Virtual Agent (VA)

عبارة عن شخصية افتراضية مولدة باستخدام الكمبيوتر وتعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية لتعمل ممثل خدمة عملاء عبر الإنترنت. يستطيع الوكيل الافتراضي إجراء محادثة ذكية باللغة الطبيعية مع المستخدمين والإجابة عن أسئلتهم وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة حول خدمة أو منتج ما.

المحتوى محمي