تطبيقات عملية
- ستشهد ثلثا شركات الخدمات المالية زيادة في أعداد موظفيها في المراحل الأولى من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير شكوكاً حول قدرة هذه التقنيات على تحقيق وفورات سريعة في التكاليف، وفقاً لاستطلاع أجرته "بلومبرغ إنتليجنس". وأفاد أكثر من 70% من المشاركين بأن اعتماد الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية خلال السنوات الثلاث المقبلة، على الرغم من توقع معظمهم تحسناً أسرع في مستويات الإنتاجية. وأشار الاستطلاع، الذي شمل 151 من كبار العاملين في قطاع الخدمات المالية، إلى أن قطاعات متعددة تصف حجم الاضطراب الناتج عن الذكاء الاصطناعي بأنه "مرتفع" أو "مرتفع جداً"، حيث تتوقع شركات الأدوية خفض تكاليف تطوير الأدوية بنسبة 16%، فيما يرى قادة قطاع الإعلام انخفاض تكاليف المحتوى وزيادة التخصيص، وتتوقع شركات السلع الاستهلاكية تحول وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى رفقاء للتسوق. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
- يشهد التسوق عبر الإنترنت تحولاً متسارعاً بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة على البحث عن المنتجات ومقارنة الأسعار وتلخيص المراجعات واقتراح البدائل، بل والمساعدة على تنفيذ الشراء، ما يقلل الحاجة إلى التنقل بين مواقع متعددة. ويبرز من بين هذه الأدوات بوت "تشات جي بي تي" الذي يقدم توصيات مخصصة للمنتجات والهدايا ويعرض مقارنات الأسعار، إضافة إلى وضع الذكاء الاصطناعي في محرك بحث جوجل الذي يتيح البحث بلغة طبيعية ويعرض نتائج شاملة من عدة متاجر مع اقتراح بدائل مناسبة للميزانية، إلى جانب "كوبايلوت" في متصفح إيدج الذي يقارن المنتجات من الصفحات المفتوحة ويلخص المراجعات ويمكنه تنفيذ إجراءات مباشرة داخل المتصفح، فضلاً عن مساعد أمازون الذكي روفوس (Rufus) الذي يوفر اقتراحات مخصصة ومقارنات داخل المنصة وتتبعاً لحظياً للأسعار مع إمكانية تفعيل الشراء التلقائي عند انخفاض السعر، ما يجعل تجربة التسوق أسرع وأكثر دقة وتخصيصاً للمستخدمين. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط.
- يؤدي إدخال الذكاء الاصطناعي إلى بيئات العمل بطبيعته إلى خلق توترات تنظيمية، إذ إن الأدوات نفسها التي تقلل الأعباء الروتينية وتسهل أداء المهام قد تضعف في الوقت ذاته عناصر التحدي التي تمنح العمل معناه وتسهم في بناء المهارات ورفع الرضا الوظيفي. وتشير رؤى جمعت من أكثر من 100 قائد إلى أن المؤسسات تواجه مجموعة من التوترات المتنافسة، أبرزها بين الخبراء والمبتدئين، والمركزية واللامركزية، والهياكل الهرمية الحادة والمسطحة، وسرعة التنفيذ والتريث، إضافة إلى التغيير من أعلى إلى أسفل مقابل التغيير من أسفل إلى أعلى. وتخلص هذه الرؤى إلى أن القادة الأكثر فاعلية لا ينحازون تلقائياً إلى أحد الطرفين، بل يتعاملون مع هذه التوترات بوصفها عناصر تصميم وقيوداً تنظيمية يجب إدارتها والاستفادة منها، لا مشكلات ينبغي القضاء عليها. للمزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط (إنجليزي).
تلميح اليوم
أتمتة التقارير الأسبوعية عبر واجهة "تشات جي بي تي"
لنفترض أن شركتك تستقبل باستمرار طلبات عبر البريد الإلكتروني لإعداد التقارير الأسبوعية. يمكنك إعداد واجهة تلقائية: عند تصريف الطلب، يرسل البريد إلى (ChatGPT API)، وهي واجهة برمجة تطبيقات تتيح لك استخدام قدرات "تشات جي بي تي" داخل تطبيقاتك أو أنظمتك الخاصة دون الحاجة إلى الدخول إلى "تشات جي بي تي" يدوياً. حيث يولد مسودة التقرير ويرسلها إلى المراجعة، ثم تدمج مع جدول بيانات أو لوحة تحكم. وبالنتيجة وقت أقل لإنجاز التقرير وتقليل الخطأ البشري.
أداة مفيدة
ماكارون أيه آي (Macaron AI)
مساعد شخصي يعمل بالذكاء الاصطناعي يركز على تحسين نمط حياة المستخدم وليس فقط رفع الإنتاجية، إذ صمم لتوفير أدوات مخصصة تغطي مجالات متعددة مثل السفر والصحة والعلاقات والهوايات، مع قدرة على التكيف التدريجي مع احتياجات المستخدم وتفضيلاته بمرور الوقت. يعتمد المساعد على اختبار شخصي وميزة "الذاكرة العميقة" التي تمكنه من تذكر الاهتمامات والتجارب السابقة، ما يعكس سلوك المرافق الشخصي، ويتميز بتركيزه على تقديم حلول عملية لمواقف حياتية حقيقية بدلاً من عروض تجريبية نظرية، دون الحاجة إلى إعدادات معقدة. كما تشير تجارب المستخدمين إلى قدرته على تخصيص التفاعل واستدعاء محادثات سابقة بطريقة تشبه تفاعل الأصدقاء، ما يعزز حضوره كأداة مرافقة ذكية طويلة الأمد.
فيديو اليوم
تطوير لعبة كاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط
يقدم هذا المقطع ملخصاً لتجربة تطوير لعبة تسمى (Bullet Hell) بالكامل خلال أسبوع واحد باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي فقط، دون أي برمجة أو رسم يدوي تقليدي. اختار المطور العمل على بيئة ثنائية الأبعاد، وبدأ باستخدام أداة "كلود" لتوليد الأفكار حتى استقر على مفهوم "البقاء على قيد الحياة لرجل بلا مأوى" في بيئة حضرية. بعد ذلك، استخدم "تشات جي بي تي" لوصف وتوليد الأصول الفنية ثنائية الأبعاد (الشخصيات، الأعداء، الأسلحة)، ثم قطع هذه الأصول وجمعها يدوياً في برنامج فوتوشوب لإنشاء بيئة اللعبة والرسوم المتحركة البسيطة. وفي مرحلة البرمجة، اعتمد على أداة ذكاء اصطناعي مدمجة مباشرة في محرك يونتي (Unity)، حيث وجهها لإنشاء نظام التحكم بالشخصية وسلوكيات الأعداء المتنوعة وأنظمة التقدم والترقية.
اقرأ أيضاً: بروتوكولات التخاطب: هل تقود وكلاء الذكاء الاصطناعي نحو حياة رقمية أكثر تنظيماً؟
أهم الأخبار
- أعلنت شركة "زووم" إطلاق مساعدها الذكي على الويب ضمن تحديث أيه آي كومبانيون 3 (AI Companion 3.0)، مع إتاحة ميزاته لمستخدمي الخطة المجانية بحدود معينة، موضحة أن هؤلاء المستخدمين يمكنهم استخدام المساعد في 3 اجتماعات شهرياً، يشمل كل اجتماع ملخصاً تلقائياً وطرح أسئلة في أثناء الاجتماع وميزات تدوين الملاحظات بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إمكانية طرح 20 سؤالاً عبر اللوحة الجانبية والواجهة الجديدة على الويب، مع خيار الاشتراك في خطة إضافية بقيمة 10 دولارات للوصول الكامل إلى الميزات. وأفادت الشركة بأن التحديث يتيح للمساعد استرجاع المعلومات من خدمات خارجية مثل "جوجل درايف" و"مايكروسوفت وان درايف" إلى جانب بيانات زووم المخزنة، على أن يضاف قريباً دعم الربط مع جيميل ومايكروسوفت أوتلوك.
- أطلقت شركة إنفيديا الجيل الثالث من عائلة نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر نيموترون (Nemotron)، مؤكدة أنها أسرع وأقل تكلفة وأدق مقارنة بالإصدارات السابقة. وكشفت الشركة عن نماذج موجهة لمهام الكتابة والبرمجة وتنفيذ المهام المعقدة متعددة الخطوات، مع طرح أصغرها "نيموترون 3 نانو" أمس، على أن تطلق نسختي "سوبر" و"ألترا" الأكبر حجماً خلال النصف الأول من عام 2026. وأوضحت الشركة أن "نيموترون 3 نانو" يتميز بكفاءة تشغيل أعلى تقلل كلفة الاستخدام، وقدرة أفضل على التعامل مع المهام الطويلة، إضافة إلى تحقيقه إنتاجية أعلى بأربع مرات مقارنة بـ "نيموترون 2 نانو" من حيث عدد الرموز في الثانية.
مصطلح اليوم
آلة متجه الدعم | Support Vector Machine (SVM)
هي واحدة من خوارزميات أو نماذج التعلم الآلي التي غالباً ما تستخدم في المسائل التي تتطلب تصنيف البيانات إلى مجموعتين. وتعتبر آلة متجه الدعم من نماذج التعلم الموجه، حيث تدرب النموذج باستخدام مجموعة من البيانات الموسومة على تصنيف الأمثلة الجديدة اعتماداً على ميزتين فقط، ولذلك تسمى "مصنف خطي ثنائي غير احتمالي". ومن أهم تطبيقاتها تصنيف الصور والنصوص والتعرف إلى النصوص المكتوبة بخط اليد.